وتحدث مهمان برست الیوم الخمیس فی مؤتمر صحفی فی المکتب التابع لوزارة الخارجیة فی مدینة شیراز وسأل عن طبیعة العلاقات بین طهران والریاض فاجاب , ان السیاسة التی تتبناها الجمهوریة الاسلامیة تتمثل فی الاحتفاظ بمستوى العلاقات مع دول الجوار والدول الاخرى فی المنطقة واذا ماکان هذا التوجه والتحرک یعود على المنطقة بالمنفعة فان هذا الامر یعد مفید ومثمر .
واضاف , ان وزارة الخارجیة وفی ظل التحولات التی تمر بها المنطقة و ارتفاع وتیرة المطالب الشعبیة تطالب دول المنطقة الاستماع الى مطالب الشعوب واذا ما کانت سلمیة لاینبغی التصدی لها بادوات العنف کما ان الامر لا یستلزم تدخل قوات عسکریة وامنیة تابعة لدولة اجنبیة لقمع المواطنین .
وعن تدخل السعودیة او الدول الاخرى فی شؤون البحرین فقد وصفه مهمان برست بالعمل الخاطیء لان مثل هذه الاعمال لن تفلح فی تلبیة المطالب الشعبیة وقال ایضا , نحن طالبنا السعودیة بتعدیل سیاستها تجاه البحرین ومغادرة قواتها الاؤاضی البحرینیة و دعم التنسیق فی المنطقة .
وتحدث الناطق یاسم الخارجیة عن ما اذا کان هناک مشاورات بین المسؤولین فی ایران والسعودیة قال مهمان برست ینبغی توفر الاجواء اللازمة قبل اجراء تلک المشاورات .
وفیما یتعلق بالدیون الایرانیة المتراکمة على الهند قال , نحن نبیع النفط الى مختلف دول العالم منها الهند التی یصدر لها النفط حتى الان ایضا کما ان المسؤولین الهنود عملوا على متابعة موضوع الدیون المترتبة علیهم .
و سال احد الصحفیین عن دفع ما ترتب على العراق من خسائر طالت ایران خلال نظام صدام على الجمهوریة فاجاب مهمان برست ان الامم المتحدة وبعد ان اصدرت تقاریر تعتبر العراق البادیء بالحرب فان من الطبیعی المطالبة بالتعویضات الناجمة عن تلک الحرب لکن الحکومة العراقیة لم تصل الى مرحلة الاستقرار بحث مثل هذا الموضوع .
وبالنسیة الاحداث التی تمر بها سوریا قال , یجب العثور على حل للمسائل الداخلیة السوریة دون تدخل الاخرین لکن الامریکان یتجهون الى اضعاف خط المقاومة امام الکیان الصهیونی .