تاريخ النشر: ١٣ فبراير ٢٠١٢ - ١٣:٢١

رفضت سوریا بیان وزراء الخارجیة العرب "الذی طالب الاحد من القاهرة مجلس الامن ارسال قوات عربیة ودولیة مشترکة الى سوریا"، جملة وتفصیلا.

وفیما یدعو بیان وزراء الخارجیة العرب انهاء مهمة المراقبین العرب ووقف کل أشکال التعاون الدبلوماسی مع دمشق وتشدید العقوبات الاقتصادیة علیها، قال السفیر السوری لدى مصر والجامعة العربیة یوسف احمد إن بلاده غیر معنیة بأی قرار یصدر بغیابها.
فی هذه الاثناء سلمت اللجنة المکلفة بإعداد دستور جدید لسوریا الرئیس بشار الاسد نسخة من هذا المشروع الذی سیخضع للاستفتاء.
جاء هذا خلال لقاء اعضاء اللجنة مع الرئیس بشار الاسد للإطلاع على المشروع وتحویله الى مجلس الشعب قبل طرحه على الاستفتاء العام.
واعتبر الرئیس السوری أن اقرار الدستور الجدید سیضع الأساس القانونی والدستوری للانتقال بالبلاد الى حقبة جدیدة.
وکان الرئیس الأسد قد اعلن الشهر الماضی أن الاستفتاء على الدستور الجدید سیکون مطلع اذار/مارس المقبل.
من جهة اخرى، أعلن نائب وزیر الخارجیة السوری فیصل المقداد أن بلاده ستقدم وثائق وادلة على دعم بعض دول الجوار للمسلحین فی سوریا.
وقال المقداد أمام الصحافیین إن بعض دول الجوار توفر الملاذ الآمن للجماعات المسلحة وتمولها وتدعمها إعلامیا، وطالب هذه الدول بتسلیم تلک المجموعات وقیادتها التی تنطلق وتعمل من أراضیها.
واکد المقداد أن من یراهن على سقوط سوریا إنما یراهن على الفشل.
وفی باریس، تظاهر أبناء الجالیة السوریة فی العاصمة الفرنسیة تعبیرا عن رفضهم لأی تدخل اجنبی فی بلادهم، وأکدوا دعمهم الکامل للإصلاحات التی یقودها الرئیس بشار الاسد.
وردد المتظاهرون شعارات تندد بسعی بعض الدول العربیة وعلى رأسها قطر والسعودیة الى تدویل الأزمة السوریة، ورأوا أن الهدف من ذلک هو تقسیم سوریا.
ودعا المحتجون الى الوحدة الوطنیة تحت مظلة الانتماء للوطن الواحد مهما کانت الاختلافات الطائفیة والمذهبیة والسیاسیة.
میدانیا سلم عدد من المسلحین انفسهم للجیش السوری بعد أن حاصرهم فی حی بابا عمرو بمدینة حمص.
کما دخل الجیش مدینة الزبدانی بعد مواجهات استمرت عدة ایام مع الجماعات المسلحة، وبدأ الأهالی بالعودة تدریجیا الى المدینة.
30449