تاريخ النشر: ٢٠ فبراير ٢٠١٢ - ١٤:٣٢

أکد عدد من رجال الأعمال والمسؤولین الاقتصادیین المصریین ان الاستثمارات الایرانیة من الممکن أن تنقذ الاقتصاد المصری الذی یتعرض لضغوط کبیرة بعد الثورة .

واجمع هؤلاء فی تصریحات ل'ارنا' من القاهرة أنه لاتوجد أی مخاوف من الاستثمارات الایرانیة فی مصر عکس ما حاول ترویجه النظام البائد وأن تلک الاستثمارات ستحقق مصلحة مشترکة لأکبر بلدین هما جناحا العالم الاسلامی .

ورحبوا هؤلاء بتوجه حکومتی البلدین لفتح الباب أمام الاستثمارات الإیرانیة فی مصر خلال الفترة المقبلة وطالبوا بتسریع تلک الخطوة ، وقالوا إن مصر فی حاجة لضخ استثمارات جدیدة، بعیدا عن أی توجهات سیاسیة خاصة فی ظل الوضع الاقتصادی الحالی الذی یحتاج إلی البحث عن أی مصادر لإقامة استثمارات وتوفیر فرص عمل وزیادة الإنتاج.

فمن جانبه قال عبد الستار عشرة أمین عام جمعیة الصداقة المصریة الإیرانیة ان رجال الأعمال المصریین یرحبون بالاستثمارات الایرانیة موضحا أن حظر الاستثمارات الإیرانیة فی مصر کان مبنیا علی مواقف سیاسیة من قبل النظام البائد.

وأضاف عشرة إن الجانب الإیرانی قام بالکثیر لتفعیل التعاون بین البلدین موضحا أن هناک محاولات حالیا لتفعیل خط الطیران بین مصر وطهران خلال الفترة المقبلة.

من جهته قال خالد أبو اسماعیل رئیس اتحاد الغرف التجاریة المصریة السابق إن الوضع المصری الاقتصادی یحتاج إلی ضخ دماء جدیدة من أی جهة .

وأشار إلی أن التوجه الإیرانی الحالی بضخ استثمارات فی مصر یجب أن یلقی قبولا من جانب الحکومة والمستثمرین المصریین.

أما ناصر بیان عضو جمعیة مستثمری مدینة العاشر من رمضان فقال إن إیران من أکبر المستثمرین فی مناطق عدة بالعالم خاصة دبی خلال السنوات الماضیة، وکانت السبب الأساسی فی إحداث طفرة ملحوظة هناک، ولابد من الاستفادة من هذه الاستثمارات حالیا.

وقلل بیان من المخاوف التی تثار حول أن الاستثمارات ستسمح بالمد الشیعی فی مصر، مشیرا إلی أنها لا تزید علی کونها فزاعة استخدمها النظام السابق لغلق الباب أمام التعامل مع إیران. 30449