خلال مدة 3 ایام الباقیة على اجراء الانتخابات البرلمانیة فی ایران فی دورتها التاسعة، اعلن حسن غفوری فرد الذی عکف حتى وقت قریب على تشکیل ائتلاف باسم "الائتلاف الکبیر للاصولیین" ان الاسم الجدید لهذا الائتلاف اضحى "طریق الشعب، اتباع الولایة" (راه ملت، پیروان ولایت) وقال ان آیة الله "مهدوی کنی" اعرب عن عدم ارتیاحه لتشابه الاسماء بین اسم الائتلاف الکبیر للاصولیین والجبهة المتحدة للاصولیین ولهذا قمنا بالعمل على ایجاد بعض التغییرات على اسم هذا الائتلاف واخترنا اسم "طریق الشعب، اتباع الولایة".
واشار غفوری فرد الذی کان یتحدث خلال مؤتمر صحفی مع بعض من اعضاء قائمته الانتخابیة عن مساعیهم التی باءت بالفشل لعقد لقاء مع آیة الله مهدوی کنی وقال: لم نتمکن من لقائه، ولکن من خلال بعض الوسطاء اطلعنا انه غیر مرتاح ازاء اسم الائتلاف.
وضمن اشارته الى تسمیة العام الایرانی الحالی (یبدأ فی 21 آذار/مارس) باسم عام الجهاد الاقتصادی من قبل قائد الثورة قال: ان للجهاد، جانب مقدس. ای انه یتم عبر الایمان بالله والتوکل علیه، وفیما یخص القضایا الاقتصادیة فان ما نعنیه هو مجموعة من القضایا الاقتصادیة کالبطالة ، التضخم وکافة القضایا الاخرى.
وفی معرض رده على سؤال لخبراونلاین خلال هذا المؤتمر حول اعتبار بعض اعضاء الجبهة المتحدة تقدیم قوائم مختلفة من قبل کافة الاصولیین یعتبر بمثابة "وضع حجر عثرة امام حرکة الجبهة المتحدة" قال: ان وجود قائمة واحدة فقط یعتبر نمطا من انماط الدیکتاتوریة، وان امرا کالتزام الجمیع الصمت وعرض قائمة واحدة امر مرفوض.
وقال نائب مدینة طهران: اننا لم نکن اول من طرح قائمة منفصلة. فقبلنا واول من طرح قائمة کانت جبهة الصمود (جبهه بایداری) واعقبها جبهة التصدی (جبهه ایستادکی) وعقب ذلک قائمة صوت الشعب والحضارة الاسلامیة (صدای ملت وتمدن اسلامی) وغیرها. الامر الثانی ان المشارکة الفاعلة لابناء الشعب فی الانتخابات هی من مطالبات قائد الثورة، وان هذا الامر لا یمکن تحقیقه دون وجود منافسة. الامر الثالث هو المشارکة المتدنیة من قبل الاصلاحیین فی طهران، لذلک اذا ما اردنا وجود الحد الادنى من المنافسة فی الانتخابات فی طهران فینبغی ان یکون للناس الحق فی الاخیتار من بین مختلف الاطیاف والاذواق ومن هنا نرى الحاجة الى ضرورة طرح قوائم انتخابیة متعددة.
وفی جانب آخر من تصریحاته خلال هذا المؤتمر قال غفوری فرد: ان للاصولیین اطیاف متعددة ولا یمکن عرض کافة هؤلاء فی قائمة من 30 اسما، ربما من الافضل طرح قائمة باسم 42 اسما بدلا من 30 اسما من الممثلین لکافة الاذواق والاطیاف. وقد اظهرت تجربة الانتخابات السابقة ان الناس عادة لا یصوتون لقائمة واحدة من 30 اسما بشکل کامل، لذلک اذا ما کانت هناک قائمة من 42 اسما فمن المرجح ان یقوم الناس بانتخاب 30 شخصا من بین الـ 42 شخصا.
واجاب النائب عن مدینة طهران فی البرلمان الثامن فی معرض رده حول ان البعض یرى ان تعدد القوائم انما یعود الى السعی نحو تحصیل السلطة والحصة الاکبر وقال: لیس کذلک بحیث نقول ان جمیع الاشخاص الـ 30 فی قائمة واحدة هم جمیعا مؤمنون ومخلصون ومسلمون فی حین ان الباقین مشرکین ومنافقین، لا یمکن تعیین حدود لطهارة النیة ونقول ان هؤلاء لهم نیة خالصة والباقون یطمحون للسلطة.
واضاف: ان الاصولیین سیتنافسون حتى یوم الخمیس وبعدها ستکون الصداقة، فالمنافسة هی من مطالبات قائد الثورة.
وفی ختام تصریحاته وفی معرض رده على سؤال خبراونلاین حول نسبة فوزه فی الانتخابات؟ اجاب قائلا: ان عشرة على الاقل من اعضاء قائمتنا هم اعضاء ایضا فی قوائم اخرى مثل قائمة الجبهة المتحدة وصوت الشعب لذلک فان فرصة نجاحنا کبیرة.30349