ویدعو القرار الى ارسال 30 مراقبا طلیعیا، فیما توقع مندوب روسیا فیتالی تشورکین ان یلجا المجلس لاصدار قرار اخر لبعثة المراقبین الکاملة بعد ارسال الفریق الطلیعی المؤلف اولا من 12 مراقبا لیصبحوا بعدها 30على ان یتم لاحقا ارسال کامل بعثة المراقبین التی یمکن ان یصل عدد عناصرها الى 250 حسب تقدیرات الامم المتحدة.
الا ان نشر هؤلاء سیحتاج لاسابیع عدة ولا بد من قرار جدید لمجلس الامن لارسالهم.
وجاء التصویت بعد ادخال تعدیلات على النسخة الامیرکیة الثالثة تاخذ بعین الاعتبار التحفظات الروسیة.
ویطلب قرار مجلس الامن من السلطات السوریة ضمان امن المراقبین وحریة تحرکهم التی یجب ان تکون کاملة من دون عقبات وفوریة، کما یشیر القرار الى ضرورة ان تکون الاتصالات بین المراقبین سریة.
وجاء فی القرار ایضا ان مجلس الامن یحتفظ لنفسه بحق "اتخاذ ای اجراءات یراها مناسبة" فی حال لم یتم تطبیق هذا القرار.
کما تطالب الدول الـ 15 من الحکومة السوریة فی هذا القرار الالتزام بوعودها بسحب قواتها من المدن طبقا لخطة الموفد الخاص الدولی والعربی الى سوریا کوفی انان.
من جانبه اوضح المندوب الروسی فیتالی تشورکین ان القرار یخص الجماعات المسلحة ولیس الحکومة وحدها داعیا الى تعاون کل من الحکومة السوریة والمعارضة مع القرار لانجاح خطة أنان واعتماد الحل السیاسی عبر الحوار الشامل.
وقال تشورکین "وضعنا معا نصا أقصر. توصلنا إلى تفاهم امس على انها یجب ان تکون مباشرة وعملیة ومحددة بشأن نشر أفراد على الارض مجموعة أولیة من فریق المراقبین."
واضاف ان المجلس سیجتمع مرة ثانیة بشأن سوریا . ولم یتضح ما اذا کان المجلس سیتمکن من الاتفاق على نص واحد للتصویت علیه الیوم الجمعة.
واعتبر مندوب المغرب ان القرار خطوة اجابیة ومهمة من اجل احلال السلام وحل الازمة السوریة.
کما تمنى ان تکون هذه الخطوة دافعا للحکومة السوریة والمعارضة فی حوار هادف یخرج البلاد من ازمتها.
30449