أعلن رئیس الحکومة اللبنانیة نجیب میقاتی أن سلاح "حزب الله" مقدس بالنسبة له لمواجهة العدو الإسرائیلی .

وعن دعوة الأمین العام لحزب الله السید حسن نصر الله إلى مؤتمر وطنی عام للحوار، أعلن میقاتی أن الحکومة تنظر فی أی اقتراح لاستکمال تنفیذ اتفاق الطائف ، مشیراً إلى أن«هناک بعض الأمور فی الطائف لم تأخذ دورها، وان الاتفاق لا یزال صالحاً لهذا الزمن، وفی حال کان هناک مجال لتعدیل بعض الأمور فیه، فلا مانع من حصول هذا الأمر.
ولفت میقاتی فی حدیث إلى قناة «المیادین» إلى أن «بعض الناس یریدون حصول فتنة بأیادٍ لبنانیة، ولولا تدخل الحکماء لوقعت الفتنة، وهناک وعی لئلا ننجر إلى فتنة لأنها ستکون مکلفة للجمیع. وفی النهایة سنجلس إلى طاولة مستدیرة، والأفضل أن نتفق الیوم»، معرباً عن ثقته بالأجهزة الأمنیة، التی کشفت لاحداث عن صحتها بعد فترة من الزمن .
ورأى أن ما یحصل فی شمال لبنان هو برمجة لواقع معین یعیشه لبنان فی الوقت الراهن ، وان هناک أناسا یتغطّون برجال الدین، وان الحکومة تسعى لکشف النقاب عن هؤلاء وستفعل.
وشدد میقاتی على الترابط القائم بین سوریا ولبنان ، لافتاً الى أن الحکومة تحاول أن تقوم بکل ما یمکن للتخفیف من شظایا سوریا.
وعن تألیف حکومة جدیدة، أکد أنه «فی حال حصل وفاق فلا مشکلة فی الأمر، ولکن إذا بقیت الحکومة حاصلة على ثقة مجلس النواب فلا شیء دستوریاً یمنعها من البقاء إلى وقت الانتخابات النیابیة»، مشدداً على أنه «لا یمکن أن یتخلى عن مسؤولیته وجعل لبنان یذهب الى الخطر فی هذه الظروف الصعبة ، وبالتالی ترک البلد فی الفراغ أمر مرفوض».
وشدد میقاتی على ان سلاح حزب الله وجد نتیجة احتلال الارض وهو أثبت جدواه ، والارض اللبنانیة وحدها التی حررت نتیجة جهود حزب الله وأضاف ان سلاح حزب الله مقدس بالنسبة له لمواجهة العدو الاسرائیلی .
 

30449