وصرح اللواء سید حسن فیروزآبادی على هامش ملتقى العقیدة المهدویة فی طهران للصحافیین حول مشروع قرار اغلاق مضیق هرمز الذی تقدم به عدد من نواب البرلمان الایرانی ، قائلا : "ان نواب البرلمان، هم ممثلو ابناء الشعب الایرانی وان کلامهم وتوقیعهم یعکس رسالة ورأی الشعب الایرانی" واضاف: باعتباری قائدا عسکریا کبیرا اعلن "اننا لدینا خطة لاغلاق مضیق هرمز" لان ای عسکری ینبغی ان یکون له خطة ازاء کل موضوع، لکننا لن نقوم بهذا العمل الا فی حال تهدید مصالحنا.
وتابع القول: ان مضیق هرمز یعتبر من اهم الممرات الحیاتیة فی العالم ویتبوأ اهمیة بالغة لدى العالم اجمع ونظرا لاننا نتعاطى مع الامور بتعقل ومن منطلق المنطق الامر الذی اکتسبناه من المدرسة الشیعیة، فاننا لن نغلق هذا الممر – الذی یعتبر بوابة عبور الطاقة الى العالم – ولن نقوم بالاخلال فی مسار حرکته، الا اذا تعرضت مصالحنا للتهدید والخطر. وکما قلنا مسبقا، ان سیطرتنا على مضیق هرمز تتسم بالعقلانیة والحکمة.
وقال رئیس هیئة الارکان العامة للقوات المسلحة، فی تعلیقه على المناورات الاخیرة للحرس الثوری: اننا لا نهدد ای بلد فی العالم ، الا اذا قام هو بتهدیدنا. وان مناوراتنا کما هو واضح من تسمیتها کانت مناورات اختباریة ، تم خلالها اختبار المعدات، الاجهزة، العتاد، الهندسة العلمیة، القوات المسلحة وقدرة ودقة اسلحتنا، مؤکدا اننا لا نقوم بای مناورات من دون رسم خطة عملیات محددة لها.
وفی ختام تصریحاته، قال فیروز آبادی حول الاوضاع فی سوریا: ان تطورات الاوضاع فی سوریا تمضی قدما بشکل جید وارى ان الشعب السوری سینجح فی ارساء السیادة الوطنیة فی سوریا ، وان التطورات الدیمقراطیة والاسلامیة فی هذا البلد ستتطور ویتسع نطاقها، وان سوریا ستبقى الخط الامامی للمقاومة امام اسرائیل واعلم ان بشار الاسد والشعب السوری ومجلس الشعب الذی انتخب مؤخرا من قبل ابناء الشعب السوری یدرک هذه القضیة جیدا.
30449