أوصى الاجتماع التمهیدی لقمة منظمة التعاون الاسلامی الطارئة المقررة الیوم الثلاثاء فی جدة بتعلیق عضویة سوریا فی المنظمة بحسب ما أعلن امینها العام اکمل الدین احسان اوغلو.

 

سبق ذلک أن أکد وزیر الخارجیة الایرانی علی اکبر صالحی معارضة بلاده ای مقترح یرمی الى تجمید او تعلیق عضویة سوریا.
وکانت اجتماع لوزراء خارجیة الدول الاسلامیة قد بدأ أمس فی مدینة جدة، ویحضر لقمة الیوم الطارئة التی دعا الیها الملک السعودی عبد الله بن عبد العزیز، وبحث وزراء الخارجیة عدة ملفات إقلیمیة وإسلامیة تصدرها الوضع فی سوریا.
فی هذه الاثناء، اعتبر الرئیس الایرانی محمود احمدی نجاد، أن القمة الاسلامیة الطارئة فی مکة المکرمة تمثل اختبارا تاریخیا للقائمین علیها والحاضرین فیها فی اطار الحفاظ على اهداف وتطلعات الامة الاسلامیة.

وقبیل مغادرته طهران، قال الرئیس احمدی نجاد أن الوضع الراهن فی المنطقة معقَد، وأن الاعداء یبذلون جهودا کبیرة لضرب الوحدة بین المسلمین، معربا عن أمله فی أن تَتحول القمة الى فرصة للتقارب بین الدولِ الاسلامیة وازالة الضغائن بینها.

من جهة اخرى، دعت حرکة "الإخوان المؤمنین لتحریر الحجاز" فی السعودیة المعارضة، نظام الریاض الى الاهتمام بشؤونه الداخلیة قبل الدعوة الى مؤتمر للتضامن الإسلامی.
وجاء فی بیان للحرکة، أنه کان من الأجدى أن تقوم السعودیة بإطلاق سراح المعتقلین وتوزیع الثروات بشکل عادل بین المواطنین. ودعت الحرکة النظام الى تطبیق الدیمقراطیة قبل دعوة الآخرین إلى تطبیقها.
وانتقد البیان إدارة السلطات السعودیة للبلاد والتعامل مع المواطنین بقبضة أمنیة، مؤکدا أن المؤتمر سیشکل فرصة لاسترجاع حقوق المواطنین المسلوبة فی السعودیة.