تاريخ النشر: ١٣ سبتمبر ٢٠١٢ - ١٧:٢٣

فی سابقة لا یعرف مدى إنعکاساتها وتداعیاتها المستقبلیة على علاقة التحالف إلى حد التبنی الأمیرکی للکیان الصهیونی حمل رئیس حکومة الکیان بنیامین نتنیاهو بشدة لا مثیل لها على الإدارة الأمیرکیة وبشکل خاص على رئیسها باراک أوباما ووزیرة خارجیته هیلاری کلنتون ووزیر حربه لیون بانیتا وکبار القادة العسکریین والمخابراتیین على خلفیة الموقف من برنامج إیران النووی .

 

وفی مؤتمر صحفی مع نظیره البلغاری بویکو بوریسوف فی القدس المحتلة ، قال نتنیاهو :" یمکن القول أن الدبلوماسیة والعقوبات لم تجد نفعا ً " وأضاف زاعما ً:"کل یوم یمر تقترب فیه إیبران من القنبلة النوویة ، هذه حقیقة ما دامت إیران تعلم بأنه لا خط أحمر أمامها " .
من جهتها تحاول إدارة أوباما عدم الجهر بالخلاف مع الکیان الإسرائیلی فی ظل حملة الرئیس الأمیرکی للفوز بولایة ثانیة وحاجته لأصوات اللوبی الصهیو- أمیرکی على مقربة من موعد الإنتخابات  فی السادس من شهر تشرین الثانی نوفمبر المقبل، إلا أن واشنطن وبعد حدیث نتنیاهو أعلنت على لسان وزیر حربها لیون بانیتا أنه إذا قررت إیران  إنتاج قنبلة نوویة فسیکون لدى أمیرکا أکثر من عام للعمل على إیقافها .
تجدر الإشارة إلى أن السجال بین کیان الأحتلال والولایات المتحدة قد إحتدم بعد تصریحات وزیرة الخارجیة الأمیرکیبة هیلاری کلنتون حول رفض واشنطن رسم خطوط حمراء أو مواعید نهائیة أمام جمهوریة إیران الإسلامیة . فما الذی یخبأه المستقبل.