نبّه رئیس مرکز الحکم المحلی فی کیان الاحتلال شلومو بوحبوط، رئیس الحکومة "الإسرائیلیة" بنیامین نتنیاهو فی رسالة عاجلة إلى خطورة الإقدام على حرب، وذلک لعدم جاهزیة الجبهة الداخلیة لأی مواجهة، ستُسفر عنها هجمات صاروخیة مکثفة.

 

وطلب بوحبوط فی رسالته – بحسب إذاعة الجیش "الإسرائیلی" - من نتنیاهو عقد اجتماع عاجل لمناقشة سلسلة من المسائل والقضایا، مطالباً بتعیین لجنة عمل من موظفی السلطات المحلیة لمعالجة القصور فی الجبهة الداخلیة.
واشتکى بوحبوط من النقص الشدید فی الکمامات الواقیة، وأهلیتها لخدمة الجمهور من کبار السن والأطفال.
ونقلت إذاعة جیش الاحتلال عنه قوله: "لقد أنهینا عام کانت تحوم حوله ریاح الحرب، وأنا لا أرید أن أطرح أسئلة، فقط أرید أن نتعلم الدروس والعبر المستخلصة من حرب لبنان الثانیة، وفحص مدى جاهزیة الجبهة الداخلیة واستعداداتها".
جدیر بالذکر أن رئیس جهاز "الشاباک" السابق آفی دیختر، قد تقلّد حقیبة ما تسمى بـ"حمایة الجبهة الداخلیة" فی حکومة الاحتلال، منتصف شهر آب / أغسطس الماضی خلفاً لمتنان فلنائی الذی عینته "تل أبیب" سفیراً فی بکین.
وسبق تعیین دیختر وزیراً لـ"حمایة الجبهة الداخلیة"، نشر وسائل الإعلام "الإسرائیلیة" تقاریر تؤکد عدم جهوزیة هذه الجبهة للحرب.
وتبین من هذه التقاریر: أن جهوزیة سلاح الجو لیست کافیة، إلى جانب النقص الکبیر فی الملاجئ، والنقص الأکبر فی الأقنعة الواقیة من أسلحة غیر تقلیدیة، فضلاً عن عدم جهوزیة جهاز الصحة ومبانی المستشفیات غیر محصنة لمواجهة هجمات صاروخیة، ناهیک عن عدم وجود مناعة للاقتصاد (الإسرائیلی).
ویجزم قادة الأجهزة الأمنیة "الإسرائیلیة" أنه لا مجال للشک فی أن إیران سترد على استهداف منشآتها، وأن هذا الرد سیکون مباشراً، وبواسطة حزب الله أیضاً، وقد یقود إلى حرب إقلیمیة، والجبهة الداخلیة ستتعرض "لوجبة یومیة من الهجمات الصاروخیة، وسیقتل أناس، وستتدمر البیوت، والاقتصاد سیتضرر وسیکلف کل یوم فی هذه الحرب ملیار ونصف الملیار شیکل (الشیکل عملة کیان الاحتلال قیمته = ربع دولار).