خبراونلاین - یرى عضو اللجنة الثقافیة فی البرلمان الایرانی علی مطهری ان الاجواء السائدة فی وسائل الاعلام لیست جیدة وان بعض القیود التی یفرضها المجلس الاعلى للامن القومی لا ضرورة لها.

 

واشار عضو مجلس الرقابة الاعلامیة الى القیود الراهنة التی تمارس على وسائل الاعلام وقال: "لماذا یتم انذار وسیلة اعلامیة تنشر صورة خاتمی ویتم توقیفها؟ لا ضرورة لهذه الافعال. عندما یکون هناک خطر یهدد النظام فله مبرر اما الان فلا".
ویعتقد مطهری بعدم امکانیة ایجاد صحیفة مصطنعة لا یتم الحدیث فیها عن الغلاء، فی حین ان هذا الحدیث یبعث على تهدئة الناس فیما یمکن لوسائل الاعلام ان تکون صمام الامان.
وشدد مطهری على ضرورة تعدیل الاجواء الامنیة المفروضة على الاعلام، وتابع القول : اعتقد ان جزءا من القیود الصارمة المفروضة لا ضرورة لها. وبطبیعة الحال هذه القیود منشأها النهج الذی یتبعه مجلس الرقابة الاعلامی.
واضاف: ان سیادة الاجواء الامنیة على الاعلام اسفرت عن قیام المترجم لخطاب مرسی بتحریف کلامه وعدم ترجمته بالکامل فیما یخص الاوضاع فی سوریا ، او قیام مراسل بتحریف تصریحات بان کی مون فی کلیة وزارة الخارجیة عند حدیثه عن الافراج عن المعتقلین السیاسیین ومراعاة حقوق الانسان وحریة التعبیر. هذا نوع من التحایل على الناس.
کما اعتبر الاجواء السائدة فی مجلس الرقابة الاعلامی بانها جیدة وقال "ان الجو السائد فی مجلس الرقابة الاعلامی جید، لا سیما منذ تولی  السید محمد زادة مسؤولیة نائب الشؤون الاعلامیة فی وزارة الارشاد ، ان اعضاء المجلس على اطلاع جید بالاعلام والصحافة حیث منعوا العدید من النهج المتشدد الذی کان یمارس فی الماضی".
کما اوضح عضو اللجنة الثقافیة فی البرلمان : "اعتقد ان هناک خوف لا مبرر له ازاء الانفتاح الاعلامی کما ان الاجواء الامنیة التی تمارس على الاعلام مضرة، بحیث نرى مراسلا مضطرا الى استخدام مقص الرقیب من نفسه. لقد قام بهذا الفعل من تلقاء نفسه خشیة نشر موضوع وبثه اعلامیا وهذا عمل غیر صحیح".