اکد القائد العام لحرس الثورة الاسلامیة ان الکیان الاسرائیلی یعتقد ان السبیل الوحید لبقائه یکمن فی شن الحرب والعدوان ضد ایران، مشددا على ان الحرب القادمة ستکون نهایة هذا الکیان.

وقال اللواء محمد علی جعفری الیوم السبت على هامش المعرض التخصصی الثانی للقدرات القتالیة لقوات حرس الثوری الایرانی: ان الظروف متغیرة بقوة، ولن تتکرر ظروف حرب الثمانیة اعوام، الا انه من الممکن ان تنشب حرب فی المستقبل.

واضاف: لا یمکن انکار الحرب المستقبلیة، الا انه یجب ان تعلموا ان الظروف التی حدثت فی حقبة الثمانی سنوات من الدفاع المقدس لن تتکرر، واوضح: ان القوات المسلحة وحرس الثورة الاسلامیة یمتلکان فی الوقت الحاضر معدات حدیثة ولدیهما قدرات عالیة، ولا تستطیع ای دولة ان تواجههما.

وتابع: اننا فی حرب ضد الغدة السرطانیة ای الکیان الاسرائیلی، مؤکدا ضرورة ازالة الغدة السرطانیة المتواجدة بین الدول الاسلامیة، ولکن لیس معلوما متى تنشب هذه الحرب.

واردف: ان الکیان الاسرائیلی یرى ان السبیل الوحید لبقائه هو شن الحرب ضد ایران، لافتاً الى انهم لا یدرکون انهم بفعلتهم هذه سیهلکون.

وشدد على ان "لا احد یجرؤ على شن عدوان على ایران، وتابع: لقد وصل الامر بهؤلاء المجانین الى حد یبدأون الحرب، ونحن مستعدون للحرب، لکن لیعلموا ان الحرب القادمة تختلف کثیرا عن حرب الثمانی السنوات ابان حقبة الدفاع المقدس.

واضاف باننا "نعلم ان طبیعة الحروب المستقبلیة ستختلف عن الحرب التی فرضت على ایران على مدى ثمانی سنوات (1980-1988)"، مؤکدا ضرورة تطبیق هذا التباین عند "قواتنا المسلحة".

وتابع اللواء جعفری ان "العدو اذا تحلى بالعقلانیة، فعندها لن تحدث ای مشکلة"، مضیفا ان "المشکلة تکمن فی عدم ضمان هذه العقلانیة، لذا علینا ان نکون على اتم الاستعداد لای مواجهة محتملة".