واعتبر مهمان برست ان دعم الجماعات الارهابیة بما فیها جماعة خلق الارهابیة التی لدیها ماض شنیع من الممارسات اللاانسانیة، بأنه أمر یبعث على العار، وقال "اعتقد ان الشعب الامیرکی والشعوب الاوروبیة مستاءة للغایة بسبب دعم ساستهم لمثل هذه الجماعات الارهابیة".
واضاف: "بعد ختام کلمة رئیس جمهوریة ایران الاسلامیة فی منظمة الامم المتحدة، غادرت بصحبة اثنین من مسؤولین وزارة الخارجیة الجمعیة العامة، متوجهین الى الفندق الذی نقیم فیه، حیث حاولوا (اعضاء زمرة المنافقین) منعنا وقاموا بمضایقتنا".
وشدد مهمان برست على ان الصلافة التی اکتسبتها جماعة خلق الارهابیة، هی بسبب دعم الامیرکیین والاوروبیین لهم، والسماح لهم بمزاولة نشاطهم.
واشار الى انه على الرغم من الشرطة مکلفة بحمایة الدبلوماسیین ومنع الاقتراب منهم بحسب القوانین الدولیة الا ان عناصر الجماعة الارهابیة تصرفوا على ذلک النحو لعدم مبالاة الشرطة الامیرکیة، لافتا الى انها تدخلت واجبرتهم على التراجع عندما تفاقم الوضع.
وتابع: "على امیرکا ان تعمل بواجباتها جیدا، وان لا تسمح ببروز مثل هذه التصرفات التی لا تلیق بالمضیف"، واعتبر انه من المؤسف ان تسعى الادارة الامیرکیة الى شطب تلک الجماعة الارهابیة من قائمة المنظمات الارهابیة.
وشدد المتحدث باسم الخارجیة الایرانیة على ان الشعب الایرانی شعب عظیم یتحرک بصلابة فی مسار قیمه واهدافه، مؤکدا "کلما حاولوا ارتکاب مثل هذه التصرفات بحق خدمة الشعب، فإن اقدامنا تزداد رسوخا وستزداد ألسنتنا حدة علیهم".