دعا الباحث والخبیر السیاسی د.حسین رویوران المجتمع الدولی للقیام بواجباته تجاه التهدیدات التی یطلقها الکیان الصهیونی ضد إیران بعد أن بات السکوت عنها غیرموضوعیاً؛ مؤکداً أن الدعم الأمیرکی الأعمی للکیان جعله یری نفسه فوق القانون الدولی.

 

وفی حدیث هاتفی لقناة العالم الإخباریة صرح رویوران أن تهدید نتنیاهو إیران ومن علی منبر الأمم المتحدة وکذلک طرحه رسوم سخیفة یحدد من خلالها خطوطاً حمراء لإیران یشکل فشلاً ذریعاً للأمم المتحدة فی تأدیة مهمتها.
وبین أن هذا یأتی لأسباب عدیدة منها أن الکیان الصهیونی یتمتع بدعم أعمی وبدون حدود من قبل أمیرکا یجعله یتعامل مع المنظمة الدولیة والنظام والقانون الدولی وکأنه فوق القانون ولیس تحته وملتزماً به.
وشدد علی أن إیران ستدافع عن نفسها بکل ما أوتیت من قوة وأن التاریخ یشهد علی ذلک حیث أن إیران دافعت عن نفسها لمدة ثمان سنوات عندما هاجمها نظام صدام، وقال إن هذا یعکس الإرادة القائمة فی إیران للدفاع عن نفسها وأرضها.
واشار إلی أن محفزات الدفاع لدی إیران باتت الیوم أکبر بکثیر من السابق، ولذلک فانه لایمکن للعدو أن یتجاهل هذه المسألة.
وبین رویوران أن مایطرحه الکیان الصهیونی لیس إلا من تصوراته؛ مؤکداً أن الکیان العدوانی یهدد المحیط الإقلیمی برمته.
وأکد رویوران: بعد هذا التهدید الذی طرحه نتنیاهو یجب علی مجلس الأمن أن یعقد جلسة ویناقش هذا الموضوع، فإن السکوت عن هذا الجانب بات غیرموضوعیا.
وقال: إن علی مجلس الأمن التعامل مع هذا التهدید بکل جدیة وأن یضع حداً للکیان الإسرائیلی وتهدیداته ضد إیران.

وأضاف: إن إیران ستقوم بواجبها فی الدفاع عن نفسها، ولکن علی النظام الدولی أیضاً أن یقوم بواجبه فی هذا الشأن.