وقال سلطانیة فی کلمة القاها الجمعة فی المؤتمر التحضیری للمؤتمر فی موسکو : ان عقد المؤتمر یاتی فی اطار قرار الامم المتحدة التی اتخذته عام 1999 والذی القى المسؤولیة على امین عام الامم المتحدة وامیرکا وروسیا وبریطانیا کی یتابعوا موضوع عقد المؤتمر فی عام 2012 مؤکدا ان ایران ورغم بعض التحفظات فی حینه قد وافقت على ذلک .
واشار الى ان فکرة عقد المؤتمر قد طرحتها ایران لاول مرة عام 1974 ودعمتها مصر وقال : رغم الاوضاع المعقدة السائدة على منطقة الشرق الاوسط فاننا لانزال ندعم فکرة تجرید المنطقة من ای نوع من انواع الاسلحة النوویة .
وصرح : ان هناک ثلاث دول تتابع موضوع عقد مؤتمر الشرق الاوسط الخالی من السلاح النووی وعلى بقیة الدول فی العالم ان تمارس ضغوطا على الکیان الصهیونی لکی ینضم الى معاهدة حظر الانتشار النووی ' ان بی تی ' بحیث فی حال تحقیق هذا الامر فمن المحتمل ان تشارک ایران فی المؤتمر .
واشار الى احتلال فلسطین من قبل الصهاینة وقال ان السبیل لتسویة قضیة فلسطین المحتلة یکمن فی تطبیق تصریحات قائد الثورة الاسلامیة المرتکزة على ان ' هذه الارض یجب تکون لجمیع سکانها الاصلیین ' .
وتابع سلطانیة : کیف یمکن ان نتوقع بان منطقة الشرق الاوسط تجرد من الاسلحة النوویة فی الوقت الذی یرفض الکیان الصهیونی الانضمام الى معاهدة 'ان بی تی' مؤکدا ان هذا الکیان ومن خلال امتلاکه السلاح النووی ورفضه الانضمام الى معاهدة 'ان بی تی' قد عرض شرعیة هذه المعاهدة الدولیة للتشکیک .
وتابع : ان ایران وخلال السنوات ال 33 الماضیة لم تهدد الکیان الصهیونی بهجوم عسکری الا ان ساسة هذا الکیان ورغم تاکید المعاهدات الدولیة على ضرورة تجنب توجیه تهدیدات عسکریة الى دول اخرى قد استخدم مرارا هذا الاسلوب المرفوض.
واضاف سلطانیة ان رفض ایران اقامة ای علاقة مع الکیان الصهیونی لیس قرارا سیاسیا بل ان الدستور الایرانی ینص على ذلک .
وصرح : ان الدستور الایرانی ینص على ضرورة عدم اقامة ای علاقة او الاعتراف بالنظام العنصری فی جنوب افریقیا وکذلک الکیان الصهیونی وان ایران وحتى انهیار النظام العنصری فی جنوب افریقیا کانت لیست لها ای علاقة مع هذا النظام وان مثل هذا التصرف یجری ایضا مع الکیان الصهیونی .
ومن المقرر ان یعقد مؤتمر ' الشرق الاوسط الخالی من السلاح النووی ' فی اول من دیسمبر القادم فی العاصمة الفنلندیة هلسنکی .