قال رئیس مجمع تشخیص مصلحة النظام اکبر هاشمی رفسنجانی، ان الذی احبط وسیحبط مؤامرات الاعداء، هو الادارة الصحیحة للبلاد والوحدة والتلاحم الداخلی بین الشعب والمسؤولین.

 
 واشار هاشمی رفنسجانی الیوم الاربعاء خلال لقائه اعضاء جمعیة الباحثین والمدرسین فی الحوزة العلمیة، الی عمق الحقد والعداء الذی یکنه الاستکبار العالمی للجمهوریة الاسلامیة الایرانیة، وقال ان الاعداء کانوا جادین فی عدائهم للثورة الاسلامیة منذ انطلاقها حتی الیوم وقد کشفوا عن عدائهم فی کل برهة حسب الظروف الزمنیة وباشکال مختلفة مثل العقوبات والتهدیدات. ‌

واکد بان السبیل الوحید للخروج من المشاکل علی الاصعدة السیاسیة والاقتصادیة‌ والثقافیة والاجتماعیة، واضح، وبحاجة الی الحکمة والاستفادة من العقل الجمعی والخبرات العلمیة والحد من الاستئثار بالرای.

واکد رئیس مجمع تشخیص مصلحة النظام ان احد مطالیب واهداف الاعداء یتمثل فی اضعاف الروح المعنویة للشعب للتواجد فی الساحات المختلفة وقال: لا ینبغی السماح للاختلاف الداخلیة بان تسهم فی تحقیق مطلب الاعداء المقیت هذا.

وصرح بان اثارة ای توتر وخلاف ونزاع سیاسی وفئوی تشکل خطرا علی البلاد والنظام الاسلامی، وعلی الجمیع العمل بمبدأ حفظ النظام لحل المشاکل ومعالجة الاخطاء.