استقال مدیر وکالة المخابرات المرکزیة الأمریکیة دیفید بتریوس من منصبه الجمعة قائلا إنه أقام علاقة خارج نطاق الزواج.

 

وقال بتریوس (60 عاما) فی رسالة إلى موظفی الوکالة إنه التقى مع الرئیس باراک اوباما فی البیت الأبیض الخمیس وطلب منه "السماح لی لأسباب شخصیة بالاستقالة من منصبی".

وقال "بعد زواج لأکثر من 37 عاما... أبدیت سوء تقدیر بالغا بإقامتی علاقة خارج نطاق الزواج. مثل هذا السلوک غیر مقبول... سواء کزوج أو کزعیم لمؤسسة مثل مؤسستنا".

وقال أوباما الذی فاز بفترة رئاسیة ثانیة یوم الثلاثاء فی بیان إنه قبل استقالة بتریوس وأشاد به لعمله فی الوکالة ولقیادته للقوات الأمریکیة فی العراق وأفغانستان.

وتنهی استقالة بتریوس الصادمة وغیر المتوقعة الحیاة المهنیة العامة لرجل لعب دورا بارزا فی حرب العراق وقاد القیادة المرکزیة الأمریکیة والقوات الأمریکیة وقوات حلف شمال الأطلسی فی أفغانستان.

وتهدد أیضا ببدء فترة من عدم الاستقرار فی وکالة المخابرات المرکزیة التی تکافح فی ظل ثبات میزانیتها بعد نحو عشر سنوات من الزیادات المطردة وتتصدى لتساؤلات بشأن آدائها قبل وبعد الهجوم الذی أسفر عن مقتل السفیر الأمریکی کریس ستیفنز فی بنغازی فی شرق لیبیا.

وقال أوباما فی بیان مکتوب "أثق تماما فی أن وکالة المخابرات المرکزیة ستواصل النجاح وتنفیذ مهمتها الأساسیة... ولدی ثقة کاملة فی مایکل موریل القائم بأعمال مدیر الوکالة".

ویحظى موریل باحترام کبیر فی البیت الأبیض والکونجرس وعمل فی السابق قائما بأعمال مدیر الوکالة بعد رحیل مدیرها السابق لیون بانیتا.