وقال المالکی فی بیان الیوم الجمعة ، إن "العملیة السیاسیة تواجه تحدیات کبیرة تستوجب من جمیع الکتل السیاسیة الانتباه والحذر الشدید من الأجندات الخارجیة التی تحاول دفع البلاد لاقتتال طائفی"، مبینا أن "المصلحة الوطنیة تحتم علینا جمیعا التعاون وتفویت الفرصة على المتربصین بالوحدة التی بدونها ستکون سیادة واستقلال العراق فی خطر حقیقی".
ودعا المالکی "القوات المسلحة من الجیش والشرطة والأجهزة الأمنیة إلى ممارسة أقصى درجات ضبط النفس وتفویت الفرصة على المنظمات الإرهابیة التی تعمل على جرها لمواجهة مسلحة أو ضرب المتظاهرین السلمیین"، مشددا على ضرورة "منع تلک المنظمات من اختراق التظاهرات وحرف مسارها السلمی وتشویه المطالب المشروعة للمواطنین".
وطالب المالکی "المواطنین بممارسة حق التظاهر فی کل مدینة وعدم الانجرار إلى دعوات المتطرفین بتحویلها إلى عصیان مدنی وإخراج التظاهرات عن سیاقها الدستوری وبما یخدم الأجندة الخارجیة"، محذرا "من المطالب التی تعبر عن توجهات تهدف إلى نسف العملیة السیاسیة کإلغاء القوانین وعودة حزب البعث المقبور وإطلاق سراح الإرهابیین المدانین بقتل الأبریاء وممارسة العنف والاختطاف".
وناشد المالکی "جمیع المتظاهرین بضبط النفس والتصرف بمسؤولیة لحمایة الوحدة الوطنیة ومنع الطائفیین والإرهابیین من اختراق صفوفهم وإطلاق شعارات تستفز مشاعر المکونات الأخرى للشعب العراقی وتدق اسفین الفتنة الطائفیة التی لو عادت فأنها سوف تحرق الجمیع ولن یستفید منها سوى أمراء الحرب والإرهاب وزعماء الملیشیات".
تاريخ النشر: ٥ يناير ٢٠١٣ - ١٤:٣٣
حذر رئیس الحکومة العراقیة نوری المالکی، من الأجندات الخارجیة التی تحاول دفع البلاد لاقتتال طائفی، داعیا الى تفویت الفرصة على المنظمات الارهابیة لاختراق التظاهرات السلمیة.