ووفقا لتقریر خبراونلاین قال عادل مراد احد کبار المسؤولین فی الاتحاد الوطنی الکردستانی العراقی: ان الوضع الصحی وسلامة السید مام جلال اصبحت طبیعیة وعادیة وتبعث على الارتیاح وتم ازالة موارد القلق والخوف حول مرضه وان مام جلال بحاجة للراحة خلال الوقت الراهن. حیث اوصى الاطباء بفترة شهرین لاستراحته بشکل مطلق.
واضاف لقد کنا جمیعا الى جانبه هذه المرة فی العاصمة الالمانیة برلین حیث حث الاطباء المختصون الالمان مام جلال على الراحة لکن اوضاع العراق تسببت فی ترکه فترة العلاج دون استکمالها لیعود الى العراق کی یتمکن من التوصل الى حل للمشاکل والازمات التی تعانی منها البلاد. حیث تحظى قضیة اتحاد الاکراد واستقرار العراق بالدرجة الاولى لدى طالبانی. کما یواجه الاتحاد الوطنی الکردستانی على الدوام مشاکل فی داخله لکن الطارئ الصحی الذی تعرض له السید طالبانی اسهم فی ایجاد نقطة عودة لازالة هذه المشاکل وخلق اتحاد وتلاحم یبتنی على حزب ونهج طالبانی من قبل الرفاق بحیث ان المصلحة الوطنیة باتت تفوق الیوم المصلحة الفردیة وینبغی التعامل مع القضایا من منطلق الشعور بالمسؤولیة.
وقال: ان مام جلال لطالما کان بمثابة مظلة حمایة لیس للاکراد فقط بل وللعرب والمنطقة اجمع وکان على الدوام من دعاة السلام والاستقرار والدیمقراطیة وان شاء الله سیعود فی المستقبل القریب وخلال الایام القادمة الى العراق والى کردستان.