وقال المالکی فی کلمة له فی افتتاح المؤتمر الدوری لمحافظات الوسط والجنوب المنعقد فی محافظة البصرة ان "اخطر ما یواجهنا فی هذه المرحلة مجموعة امور فی مقدمتها الطائفیة التی استنزفت ارواحاً کثیرة وتمکنا من تطویقها وتجاوزناها وانطلقنا فی آفاق البناء والاعمار".
وأستدرک المالکی بالقول إن "البعض من الشرکاء فی العملیة السیاسیة قد انتکسوا وهو کالمرض الذی یعود بشدة واصبح الحدیث عن الطائفیة عند اصحاب المناصب المتقدمة فی الدولة".
وأضاف المالکی: أن "وزراء وأعضاء فی البرلمان اصبحوا یتحدثون بشکل واضح وصریح بالطائفیة، ویتحول هذا الحدیث الى متفجرات ومفخخات تحصد ارواح الناس"، لافتاً إلى أنه سیقدم "طلباً إلى القضاء لإدانة کل من تحدث بالطائفیة، وما حصل من ترجمة حرفیة لذلک الحدیث بالتفجیرات والمفخخات".
ودعا المالکی "الذین یحاولون تاجیج الطائفیة فی البلاد الى التراجع وان یکفوا عن الحدیث الطائفی عبر وسائل الاعلام التی عرفت بطائفیتها".
واوضح ان "على الاجهزة الامنیة ان تحاسب کل من یتحدث بالطائفیة "، مشیرا الى ان "حالة الاستقرار تقتضی المزید من العمل لکی یکون هناک اعمار فی البلاد حتى نبنی العراق ونتوجه الى الصحة ومعالجة الامراض التی خلفتها الحروب".