اعتبر مساعد هیئة الارکان العامة للقوات المسلحة الایرانیة لشؤون التعبئة والثقافة الدفاعیة العمید مسعود جزائری ، قیام الاتحاد الاوروبی بإدراج الجناح العسکری لحزب الله ضمن لائحة التنظیمات الارهابیة اجراء ناجما عن الانفعال والعجز وقال، ان تاریخ العقود الاخیرة لعدد من الدول الاوروبیة حافل بالجرائم المناهضة للانسانیة والاعمال الارهابیة.

 

واضاف العمید جزائری فی تصریح له الثلاثاء، ان هزیمة ارهاب الدولة الامیرکی والاوروبی والرجعیة فی المنطقة فی سوریا وانتصارات المقاومة الاسلامیة فی المنطقة قد اثارت غضب اعداء المقاومة الى الحد الذی جعلهم یقدمون على اتخاذ اجراء انفعالی ینم عن العجز اذ اعتبروا فیه مقاتلی حزب الله الابطال وصانعی ملاحم المقاومة التاریخیة على انهم ارهابیون.
وتابع ، ان دراسة تاریخ العقود الاخیرة لعدد من الدول الاوروبیة تشیر الى انه حافل بالجرائم والفضائع المعادیة للانسانیة والاعمال الارهابیة خاصة ضد الشعبین المظلومین الفلسطینی واللبنانی والتی تاتی فی سیاق سیاسات الشیطان الاکبر امیرکا المجرمة.
وصرح مساعد الارکان العامة للقوات المسلحة الایرانیة ، ان هزیمة الصهاینة وسادتهم الاوروبیین والامیرکیین والرجعیة فی المنطقة فی حروب الـ 33 یوما والـ 22 یوما والایام السبعة فی لبنان وغزة کانت کبیرة ومهمة بحیث انه رغم مضی مدة من الزمن علیها مازالت تؤرق الانظمة الاستکباریة کشوکة فی عیون اعداء المقاومة.
واکد العمید جزائری بان قرارات الدول الاوروبیة ضد حزب الله لن تغیر حقیقة الهزیمة التاریخیة للصهاینة على ید مقاومة المنطقة ولا عائد لها سوى اضافة وصمة عار اخرى الى جبین اوروبا، واضاف، ان اوروبا وامیرکا والرجعیة فی المنطقة تعانی امام المقاومة الشعبیة بالمنطقة مشاکل وتحدیات اساسیة وان تصرفات مثل هذا التعاطی السخیف مع حزب الله البطل والشعب السوری المقاوم سیجعلهم یغوصون اکثر فاکثر فی المستنقع الذی اوجدوه بانفسهم.
واوضح هذا المسؤول العسکری الایرانی، ان هزائم الاستکبار لا تنحصر بسوریا ولبنان بل هی ملموسة ایضا فی افغانستان والعراق ایضا.
واضاف، ان الاتحاد الاوروبی مخطئ تماما لو تصور بانه یمکنه عبر فرض الضغط على حزب الله الحصول على امتیازات فی سائر المجالات والمواقع وانه بمثل هذه الاجراءات انما یدمر الجسور خلفه فقط.
واشار الى محاولات قادة الاتحاد الاوروبی لمتابعة وصفات البیت الابیض واللوبی الصهیونی وقال، ان متابعة اوروبا لنهج امیرکا والصهاینة امر یؤسف له کثیرا وما یثیر الاستغراب انه کیف تواجه الاجراءات اللاانسانیة للحکومات الاوروبیة الصمت من قبل النخب الاوروبیة.