وأشار رستم قاسمی، الى الاجراءات التی اعتمدتها وزارته طیلة فترة تولیه لها، قائلا:" ان اولى اولویاتی فی البدایة ترکزت على تطویر الحقول الغازیة والنفطیة المشترکة، وقد انجز التخطیط اللازم لهذا الامر"، بحسب وکالة انباء فارس.
وتابع قاسمی انه وبعد تنفیذ الحظر النفطی الذی فرضه الغرب على ایران مستهدفا مبیعاتها وعائداتها النفطیة، اصبحت الاولویة الوحیدة لوزارته الترکیز على مبیعات النفط، لکی لا تنخفض عائدات البلاد، مصرحا:"ان الدول الاوروبیة وامیرکا اوجدت فی سفاراتها لدى الدول التی تشتری النفط الایرانی، غرفا ضد الالتفاف على الحظر النفطی، للحیلولة دون تورید النفط الایرانی الى هذه الدول".
واوضح انه من الطبیعی ان تنخفض مبیعات النفط الایرانی، الا ان هدف الدول الغربیة من وراء الحظر، هو ان لا یتم تصدیر هذا النفط ابدا، الا اننا شکلنا فی وزارة النفط فریقا للبحث عن زبائن جدد للنفط الایرانی، وقد نجحنا فی هذا المجال الى حد ما.
ومضى وزیر النفط الایرانی قائلا: " ان النفط الایرانی لا بدیل له فی العالم، لذلک فإن الزبائن التقلیدیین له، لم یتمکنوا ایضا من قطع واردات النفط من ایران، ولذلک تمکنا ایضا الى حد کبیر من الحفاظ على زبائننا القدماء".
ولفت رستم قاسمی الى انه و للمرة الاولى على الصعید الدولی، فرضت الدول الغربیة حظرا على تأمین ناقلات النفط الایرانیة، قائلا:" قد تمکنا من السیطرة على هذا الموضوع بمساعدة شرکات التأمین الداخلیة، وقد وفرنا الغطاء التأمینی لصادرات النفط بواسطة الشرکات الداخلیة، حتى اننا نقوم بتصدیر النفط بواسطة ناقلات النفط الداخلیة".
وأعرب قاسمی عن امله بأن تتحسن ظروف مبیعات النفط الایرانی، مع بدء مهام الحکومة الجدیدة، لکی تتمکن وزارة النفط من الترکیز على اهم اولویاتها الا وهی تطویر الحقول الغازیة والنفطیة المشترکة.