وقال الناشط أبو نضال من بلدة عربین، التی تسیطر علیها المعارضة، إن فریق الأمم المتحدة تحدث مع المعارضة ومنذ ذلک الوقت جهزت عینات من الشعر والجلد والدم وهربت إلى دمشق مع أشخاص موضع ثقة. کما قال عدد من الناشطین إنهم بدورهم أعدوا عینات لتهریبها إلى العاصمة السوریة لکنهم لم یتمکنوا من الوصول إلى فریق المحققین داخل فندقهم. وتداولت وکالات الأنباء نقلا عن مواقع للمعارضة السوریة مقاطع فیدیو قالت إنها تظهر بقایا الصاروخ المحمل بعبوة کیمیائیة، والذی استهدف منطقة ریف دمشق. کما نشرت تلک المواقع مقاطع فیدیو تصور ضحایا الهجوم الکیمائی. واعتبر مراسلنا أن بث مثل هذه المقاطع یثیر تساؤلات حول تحدید الجهة التی یجب أن تتدقق هذه المعلومات والفیدیوهات فی ظروف الحرب الإعلامیة حول الأزمة السوریة لتشویه الحقائق.
المصدر: "رویترز" + "روسیا الیوم"