واکد الرئیس روحانی فی المقال الذی نشر صباح الیوم الجمعة بحسب ما اوردته وکالة انباء "ارنا" التزامه بالوعود التی قطعها للشعب الایرانی من بینها الالتزام بالتعامل البناء مع دول العالم وقال: ان العالم تغیر وان السیاسة الدولیة لیست لعبة الربح و الخسارة بل انها متعددة الاوجه بحیث فی غالبیة الاحیان یقوم التعاون والمنافسة بشکل متزامن، لقد ولى زمن الخصومات، ونتوقع من زعماء العالم ان یکونوا سباقین فی تحویل التهدید الى فرص.
واضاف: ان التوجه البناء للدبلوماسیة لیس بمعنى تجاهل حقوقنا، بل بمعنى التعامل مع الشرکاء وفقا للمکانة المتکافئة والاحترام المتبادل من اجل بحث الهواجس المشترکة وتحقیق الاهداف المشترکة.
وفیما یتعلق بالتطورات الجاریة فی سوریا اشار الى ضرورة التعاون المشترک بشأن التوجه نحو اجراء الحوار الوطنی سواء فی سوریا او البحرین وقال: یجب تمهید الاجواء لتقوم شعوب الشرق الاوسط بتقریر مصیرها بنفسها معربا عن استعداده وحکومته للمساعدة فی تسهیل اجراء الحوار بین الحکومة السوریة والمعارضة.
واردف بالقول : من اجل اجتیاز الطرق المغلقة التی تقف امام الملفات السوریة والنووی الایرانی والعلاقات الایرانیة الامریکیة یجب التفکیر والحوار بآلیات واسالیب تحسین القضایا بدلا من الترکیز على کیفیة الحیلولة دون المزید من تأزیمها.
واضاف: من اجل تنفیذ هذا الامر فاننا جمیعا بحاجة الى الشجاعة والتعبیر بصدق ووضوح عما نریده ودعمه بالارادة السیاسیة، وان خلاصة هذا التوجه الذی انتهجه هو التعامل البناء.
واشار روحانی الى زیارته المزمعة الى نیویورک للمشارکة فی اجتماعات الجمعیة العامة للامم المتحدة داعیا نظراءه الى انتهاز فرصة الانتخابات الاخیرة فی ایران والرد بصدق على جهود الحکومة الایرانیة لاجراء حوار بناء.
تاريخ النشر: ٢١ سبتمبر ٢٠١٣ - ١٠:٤٨
اکد رئیس جمهوریة ایران الاسلامیة حسن روحانی فی مقال له نشرته صحیفة "واشنطن بوست" الامریکیة على نهج حکومته فی التعامل البناء على صعید السیاسة الدولیة، مؤکدا استعداد حکومته للمساعدة فی تسهیل اجراء حوار بین الحکومة السوریة والمعارضة.