وقال رکن آبادی لصحیفة السفیر اللبنانیة الاثنین انّ "زیارة روحانی للسعودیة لم تحسم أصلا کی یتمّ إلغاؤها. فعندما تحسم زیارة ما الى مکان ما عندها یمکن القول إنها ألغیت، لکن الموضوع لم یحسم أصلا، حتى موضوع الدعوة لم یکن بشکل بروتوکولی، بل کان بمثابة کلام عن رغبة بأن یقوم روحانی بهذه الزیارة، ولم تحصل نظراً لجدول أعماله المکتظ".
وأضاف: "لکن نظراً لهذه الإیجابیة بین إیران والسعودیة سیکون من الممکن تحدید الزیارة لاحقاً وبعد موسم الحج، فلیس ضروریاً ان تکون فی موسم الحج حیث کثافة الزیارات للمسؤولین".
وکانت وکالة أنباء فارس قد ذکرت فی سبتمبر/أیلول الماضی ان السفارة السعودیة فی طهران قدمت "دعوة رسمیة وجهها الملک السعودی عبدالله بن عبدالعزیز آل سعود الى الرئیس حسن روحانی للتشرف بحج بیت الله الحرام خلال العام الجاری"، وأضافت ان روحانی لم یعلن عن "قراره النهائی حول الاستجابة لدعوة الملک السعودی للمشارکة فی مراسم الحج خلال العام الجاری، إلا ان القرار النهائی سیتم اتخاذه بعد ختام زیارته لنیویورک للمشارکة فی اجتماع الجمعیة العامة للأمم المتحدة".
واعتبر رکن آبادی ان علاقة ایران مع البلدان المجاورة فی الخلیج الفارسی، وعلى رأسها السعودیّة "أولویة بالنسبة إلینا کما مع دول مجموعة عدم الانحیاز والبلاد الإسلامیة، ولا یوجد تباعد مع الخلیج الفارسی".
وقال "لا یمکن أن یکون الاقتراب الأمیرکی من إیران على حساب هذه البلاد، ونحن مکلفون بتعزیز العلاقة معها أکثر فأکثر".
من جهة ثانیة قال السفیر الایرانی ان حزب الله اللبنانی "رکن من أرکان المقاومة على غرار سوریا، وبالتالی هو لن یکون وسلاحه عرضة لتفاوض أو تنازلات أو صفقات مع الولایات المتحدة الأمیرکیة".
وأضاف ان "حزب الله رکن أساسی من أرکان المقاومة کما سوریا، فکیف نتخلّى عنهما؟".
تاريخ النشر: ٧ أكتوبر ٢٠١٣ - ١٣:٢٥
أعلن السفیر الایرانی فی لبنان غضنفر رکن آبادی أن زیارة الرئیس الإیرانی حسن روحانی إلى السعودیة یمکن تحدید موعدها بعد انتهاء مراسم الحج.