وقال کیری قبیل اجتماع مغلق مع اعضاء لجنة المصارف فی مجلس الشیوخ "نطلب من الجمیع ان یهدأوا، ان یعاینوا من کثب ما یمکن تحقیقه وما هو الواقع"، طالبا مهلة تمتد "بضعة اسابیع".
واضاف کیری للصحافیین "اذا فرض الکونغرس عقوبات جدیدة من جانب واحد، فهذا قد یهز الثقة بالمفاوضات ویوقفها ویقوضها".
واوضح ان مجموعة الدول الست الکبرى التی تضم الولایات المتحدة وفرنسا وبریطانیا وروسیا والصین والمانیا موحدة حول اقتراح "قوی"، متسائلا "اذا لم یکن الاقتراح قویا فما السبب الذی دفع ایران الى عدم الموافقة علیه؟".
وقال ایضا "هناک استراحة لان الاقتراح قوی. اذا لم ینجح الامر سیتم تشدید العقوبات (...) ولا نزال نحتفظ دائما بالخیار العسکری" (حسب قوله).
ویلتقی کیری اعضاء لجنة المصارف لاقناعهم بالتریث قبل التصویت على رزمة عقوبات جدیدة.
وستستأنف العملیة التفاوضیة بین ایران والدول الست فی 20 من الشهر الجاری املا بالتوصل الى اتفاق مرحلی.
وتشاور الرئیسان باراک اوباما وفرنسوا هولاند الاربعاء هاتفیا واکدا "معا دعمهما الکامل للمشروع الذی وافقت علیه مجموعة خمسة زائد واحد"، معتبرین انه یشکل "اساسا لاتفاق جدی وصلب وذی صدقیة".