قال رئیس مجلس الشوری الإسلامی الإیرانی علی لاریجانی إن إیران لیست فی وارد التنافس مع دول المنطقة "رغم أن بعض بلدان المنطقة تعاملت معنا بجفاء خلال سنوات الحرب المفروضة علینا من قبل العراق، إلا أن رؤیتنا هی رؤیة استراتیجیة للأمور.


 

وأشاد لاریجانی خلال لقائه مع رئیس مجلس الشوری العمانی خالد بن هلال المعولی فی مسقط بدعم سلطنة عمان فی امتلاک إیران التکنولوجیا النوویة السلمیة وقال: إن الملف النووی الإیرانی یحل عبر التفاوض.
وأضاف: نعتقد بأن الجمهوریة الإسلامیة فی إیران وسلطنة عمان یلعبان دوراً فی استقرار الأوضاع بالمنطقة وإن نظرتهما إزاء قضایا المنطقة متقاربة.
وأشار لاریجانی إلى فتوی قائد الثورة الإسلامیة بشأن حرمة إنتاج واستخدام القنبلة النوویة وقال: إن هذا یدل على أننا لا نسعی وراء القنبلة النوویة وأنتم تعلمون أن الفتوی الدینیة أکثر أهمیة من القانون لأن القانون من الممکن أن یتغیر إلا أن الفتوی لن تتغیر.
وأکد أن إیران لن تخضع للغطرسة وتعتقد أن الملف النووی قابل للحل عبر التفاوض إلا أن بعض القوی تسعی وراء إثارة الضجیج السیاسی.
وأضاف: الوحدة الإسلامیة والدفاع عن الحقوق یعد مبدئاً ونعتقد أن الکیان الصهیونی إذا استفحل فإنه سوف لن یترک دول المنطقة ترغد بنعمة العیش الهادئ.
وفیما یتعلق بالملف السوری قال: نحن نعتقد بالانتخابات وأصوات الشعب والدول التی تعتبر أن الحل العسکری سیحل المشکلة السوریة ترتکب خطأ فادحا.
من جانبه أکد رئیس مجلس الشوری فی سلطنة عمان على متانة وقدم العلاقات بین البلدین داعیاً إلى تعزیز العلاقات الاقتصادیة بین طهران ومسقط؛ مهنئاً بنجاح إیران فی اجتماع جنیف.