ادارة المنفذ الحدودی اعدت خطة شاملة لاستیعاب الاعداد الغفیرة من الزوار تضمنت تهیئة العدید من المواکب الحسینیة لضیافة الزائرین ، وتوفیر عدد کاف من الناقلات وبأسعار رمزیة لضمان وصول الزائرین الى مدینة النجف الاشرف ومنها الى کربلاء المقدسة. زیارة الاربعین
وقال مدیر عام منفذ شلمجة الحدودی اللواء صدام عبد الصاحب لمراسلنا : یوجد فی المنفذ موکب یستقبل الزائرین ویقدم لهم الخدمات من مأکل ومشرب وکل ما یلزم ، کما تم توفیر شرکات لنقل الزوار من منفذ الشلمجة حتى العتبات المقدسة.
الى ذلک قال رئیس اللجنة الامنیة فی محافظة البصرة جبار الساعدی: هذه الاعداد الهائلة من الزوار الایرانیین التی تقدر بالالاف تتطلب جهدا استثنائیا، وهو متوفر حقیقة لدى الاجهزة الامنیة العراقیة.
بدورهم عبر الزوار الایرانیون عن شوقهم للمسیر الى کربلاء، انطلاقا من النجف الاشرف، مثمنین فی الوقت ذاته اجراءات الحکومة العراقیة التی ذللت امامهم مشقة الطریق.
وقال زائر لمراسلنا: کل سنة نأتی لزیارة الحسین علیه السلام راجلین، والخدمات متوفرة من اول الحدود الى کربلاء، ولا یوجد ای نقص.
واضاف آخر: جئنا من آبادان، والزیارة لا توصف، انها زیارة عالمیة.
واشارت زائرة قائلة: لقد عبرنا بجوزات السفر من اجل السیر راجلین من مرقد الامام علی علیه السلام حتى الامام الحسین علیه السلام فی کربلاء.