قال الدکتور على اکبر ولایتی رئیس مرکز الدراسات الستراتیجیة بمجمع تشخیص مصلحة النظام فی حدیث اذاعی : انه"لا خیار امام امریکا سوى الاعتراف بحقوقنا النوویة ،بعدما جربت مع دول المنطقة منطق القوة ومنیت بالهزیمة فی العراق وافغانستان وسوریا ، ولیس لها اعادة التجربة مع ایران الاسلامیة التی اثبتت منذ انتصار ثورتها بانها لاتخضع لهیمنة الامریکان ابدا" .


 

وافادت وکالة تسنیم الدولیة للانباء ، بان الدکتور ولایتی اضاف : "على وقع المشاکل التی تعانیها واشنطن فی المنطقة و الى جانب اقتصادها المتداعی ، فانها مرغمة لمجاراة ایران الاسلامیة مع الحد من قدراتها ، لکن کما صرح الرئیس الامیرکی باراک اوباما بانه «لا یمکن غض الطرف عن القدرات النوویة الایرانیة» ، مع ادراک الولایات المتحدة التام ، عدم اعتزام طهران تصنیع الاسلحة النوویة" . و اعرب ولایتی عن تفاؤله من نجاح المفاوضات لصالح ایران الاسلامیة لاسیما فی ظل وجود الفریق المفاوض و الخبرة التی یتمتع بها بموازاة التزام السیاسة العامة التی رسمها سماحة قائد الثورة الاسلامیة ، و اضاف : "من المحتمل ان تطول العملیة التفاوضیة .. بید ان الاهمیة تتمثل بمدى دفاعنا عن حقوقنا النوویة فضلا عن عدم ادارة ظهورنا للمفاوضات" . و لفت مستشار قائد الثورة الاسلامیة الى ان الامیرکیین لا یملکون خیارا اخر ، ولا یمکنهم العمل خلافا لرغبة  الشعب الایرانی ، و تابع قائلا : "لقد اجروا استبیانات و دراسات ، خلصت جمیعها الى ان الشعب الایرانی تواق لحیازة الطاقة النوویة ، لاسیما فی ظل الادراک المتنامی لاهمیتها على الصعید الاقتصادی والصناعی والتقنی العلمی" . و اوضح ولایتی بان الطاقة النوویة باتت حاجة ملحة لتشخیص الامراض و معالجتها الطبیة فضلا عن ضرورتها فی انشاء محطات تحلیة المیاه على ضفاف الخلیج الفارسی لتامین المناطق التی تعانی من الجفاف وشحة  الموارد المائیة.