أکد القائد العام للحرس الثوری اللواء محمد علی جعفری ان اتساع وتنامی الصحوة الاسلامیة بعد احداث الشغب فی البلاد عام 2009 وملحمة 9 دی (30 دیسمبر) یعد نصرا وتأییدا الهیا.

 

ووصف اللواء جعفری "فی کلمة القاها خلال مراسم تکریم لذکرى شهداء محافظة مازندران (شمال) بمدینة بابل"، الشعب الایرانی بانه حمل مشعل الثورة الاسلامیة ومبادئها لذلک حظى برحمة الله وتأییده بالنصر.
واشار الى احداث الشغب التی وقعت بعد الانتخابات الرئاسیة فی البلاد عام 2009 وقال ان الاصطفاف حدث بین انصار قیم الثورة الاسلامیة فی مواجهة مناهضیها ما أدى فی النهایة الى تبلور ملحمة 9 دی الکبرى والاندفاع المقدس للشعب فی مواجهة الاعتداءات على صعیدی الداخل والخارج.
ووصف القائد العام للحرس الثوری احداث الشغب فی 2009 بانها شکلت خطرا کبیرا على الثورة الاسلامیة، غیر انها ازیلت بفضل ملحمة 9 دی والتی لم تکن تحدث سوى بالنصر والتأیید الالهی والذی امتد لیؤدی الى تنامی الصحوة الاسلامیة فی العالم الاسلامی.
وتابع: ان الاعداء کانوا یؤکدون على وقف عجلة الثورة الاسلامیة وانه لاعلاقة لهم بما تفعله امیرکا فی غزة وفلسطین.
ولفت الى ان احدى اهداف نهضة عاشوراء الامام الحسین (علیه السلام) والثورة الاسلامیة التصدی للظلم والتعسف ونصرة المستضعفین فی مواجهة المستکبرین.
واوضح، انه حین سمع المشاغبون صرخات الرفض التی اطلقها الشعب الایرانی اضطروا الى الاختفاء خلف الکوالیس.
واضاف، ان الکثیر من هؤلاء زعموا انهم من انصار الامام ویسیرون على نهجه الا ان مفهوم البصیرة الذی طرحه قائد الثورة الاسلامیة فی مجال تحدید ماهیة الاعداء اکد ان هذا المفهوم ینبغی استخدامه فی کافة المجالات.