والمح السفیر السعودی فی لبنان علی عواض العسیری الى رغبة بلاده فی استرداد الماجد، واشار الى اهتمام السعودیة بالتحقق من هویته، مبدیاً استعدادها للقیام بالتحالیل المخبریة للحمض النووی للماجد اذا طلب منها.
من جهة اخرى، اکدت مصادر قضائیة ان لبنان لن یستجیب لطلبات استرداده.
الى ذلک، اعلن وزیر الخارجیة فی حکومة تصریف الأعمال عدنان منصور عن ان إیران طلبت رسمیاً من لبنان المشارکة فی التحقیق مع ماجد الماجد المسؤول عن تفجیر السفارة الإیرانیة فی بیروت، مشیراً إلى أن موضوع الماجد مرتبط بعدد من الدول ومنها إیران وسوریا، وتسلیمه الى دولة ما بحاجة الى اتفاقیات بین البلدین، واذا لم یکن هناک اتفاقیات یمکن تسلیمه أو عدم تسلیمه، وشدد على حق لبنان بالتحقیق معه والا یسلمه الى احد وان یطبق الاحکام الغیابیة الصادرة بحقه لارتکابه اعمالاً ارهابیةً ضد الشعب اللبنانی.
من جانبه، اکد السفیر الایرانی فی بیروت غضنفر رکن ابادی، ان طهران طلبت بصورة رسمیة المشارکة فی التحقیقات مع الماجد، وذلک على خلفیة التفجیر المزودج الذی استهدف السفارة الایرانیة فی بیروت وتبنته جماعته.
کذلک، أشار السفیر السوری علی عبد الکریم علی إلى "أن الإرهاب المتنقل یعبر الحدود الى سوریا من لبنان وترکیا والأردن، والمدعوم من السعودیة التی أعلنت أنها لن توقف دعم هؤلاء المسلحین حتى ولو توقف الغرب عن ذلک"، لافتاً الى أن "ماجد الماجد بأدواره المعلنة وغیر المعلنة هو إرهابی فی تنظیم إرهابی یشکل خطراً على العالم".
وکانت مصادر أمنیة لبنانیة أکدت أن استخبارات الجیش اللبنانی اعتقلت منذ خمسة أیام ماجد محمد عبد الله الماجد زعیم مجموعة "کتائب عبد الله عزام" التی تبنت التفجیرین الارهابیین اللذین استهدفا السفارة الایرانیة فی بیروت، فیما أکدت مصادر لبنانیة مطلعة لقناتنا ارتباط ماجد الماجد بالاستخبارات السعودیة ورئیسها الامیر بندر بن سلطان.