رحب الامین العام للامم المتحدة بان کی مون ومعه امیرکا ودول اوروبیة بقرار ما یسمى بالائتلاف السوری المعارض المشارکة فی مؤتمر جنیف 2.


 

وفیما رحب کی مون بقرارالائتلاف ودعاه الى الاسراع فی تشکیل وفد یمثل تنوع المعارضة، وصف وزیر الخارجیة الالمانی قرار الائتلاف المشارکة فی جنیف 2 بانه بریق امل للناس فی سوریا الذین عانوا الکثیر من الالام بفعل الحرب والتشرد.

بدوره، وصف وزیر الخارجیة الامیرکی جون کیری قرار الائتلاف بالقرار الشجاع مؤکدا ان واشنطن ستواصل دعم المعارضة بعد ان اختارت افضل طریقة للتوصل الى مرحلة انتقالیة سیاسیة عبر التفاوض.
من جانبه، اعتبر وزیر الخارجیة الفرنسی لوران فابیوس أیضا ان قرار الائتلاف هو خیار السعی الى السلام.

وکان الائتلاف السوری المعارض أعلن موافقته على المشارکة فی مؤتمر جنیف اثنین حول سوریا المقرر عقده فی الثانی والعشرین من الشهر الجاری، وقال المکتب الاعلامی للائتلاف إن القرار اتخذ بعد عملیة تصویت سری اجراها الائتلاف خرجت بتأیید 58 عضوا للمشارکة فی المؤتمر، بینما عارض 14 عضوا، وامتنع عضوان عن التصویت، ووضع آخر بطاقة بیضاء فی صندوق الاقتراع.

واتخذ الائتلافُ قراره بعد اجتماعات فی اسطنبول شهدت انسحابات وخلافات حادة بین الأعضاء.