قال مساعد وزیر الخارجیة الایرانی فی الشؤون القانونیة والدولیة عباس عراقجی ردا على الاجراء الامیرکی فی نشر وثیقة غیر رسمیة عن اتفاق جنیف قال ان نشر هذه الوثیقة غیر الرسمیة هو بمثابة اعطاء صفة رسمیة لها وایجاد حالة من الالتزام بها رغم انه لایوجد لدینا مانخفیه وقد ارسلنا هذه الوثیقة الى مراجع مختلفة.

 

 

 

واشار عراقجی الى ان الاتفاقات المبرمة فی جنیف شفافة بشکل کامل وان الجمیع مطلع علیها وقال : بعد اتفاق جنیف قد اجرینا مباحثات حول اسلوب تطبیقه وکانت نتیجة هذه المباحثات التوصل الى انطباعات واستنتاجات مشترکة بشکل شفهی بحیث فی اطار ˈnon paperˈ صارت هذه الانطباعات مکتوبة باعتبارها وثیقة غیر رسمیة .

وتابع : ان هذه الوثیقة غیر الرسمیة لیست سریة لکی نخفی شیئا بل ارسلناها الى المراجع المختلفة فی البلاد بما فیها مجلس الشورى الاسلامی ولذلک فان کل شیء شفاف .

وصرح عراقجی:ان السبب فی رفضنا لهذا الاجراء الامیرکی هو ان نشر الوثیقة بمعنى اعطاء صفة رسمیة لها فی حال لایخدم هذا الامر ابدا مصالح الطرفین فی المفاوضات مؤکدا انه رغم هذا وبعد الاعلان عن اتفاق جنیف قد نشرنا بسرعة تفاصلیه المختلفة واطلعنا الشعب الایرانی على مثل هذه الوثیقة .

وصرح : من المرجح ان الادارة الامیرکیة وتحت ضغط نواب الکونغرس قد اقدمت على نشر هذه الوثیقة غیر الرسمیة وفی الواقع نظرا الى المشاکل الموجودة بین البیت الابیض والکونغرس قد اعد هذا الموضوع بشکل ˈانطباع واستنتاج احادی الجانب ˈ للاستهلاک المحلی ومن وجهة نظرنا لیس معیارا للتقویم والتحکیم .

وجدد عراقجی مرة اخرى تاکیده على انه فی حال لم یلتزم الطرف الاخر بتعهداته فان الجمهوریة الاسلامیة الایرانیة بامکانها ان تعید نشاطاتها النوویة الى حالتها السابقة.