غادر رئیس الجمهوریة حسن روحانی طهران متوجها الى مدینة دافوس السویسریة للمشارکة فی اعمال المنتدى الاقتصادی العالمی فی دورته الـ44 .


 

وقبیل مغادرته طهران ادلى الرئیس روحانی بتصریحات للصحفیین قال فیها ان المؤشرات الموجودة تشیر الى انه لا یمکن عقد آمال کبیرة على مؤتمر جنیف 2 لمکافحة الارهاب.
وتابع قائلا : کما قلنا سابقا فان ایران تتطلع الى ان یتمخض مؤتمر جنیف 2 عن السلم والاستقرار فی المنطقة وانهاء الحرب الداخلیة ومکافحة الارهاب.
وتابع قائلا : ان تمخض المؤتمر عن هذا الامر او ساعد فی تحقیقه فانه سیکون مؤتمرا مفیدا، لکن المؤشرات العامة تشیر الى انه لا یمکن عقد امال کبیرة على هذا المؤتمر فی خصوص مکافحة الارهاب.
ولفت رئیس الجمهوریة الى ان بعض الدول الراعیة للارهاب تشارک فی هذا المؤتمر وقال : کما اننا لا نعقد املا على ات یخرج المؤتمر بما یساعد على الاستقرار، لان هناک دول مشارکة ساهمت فی زعزعة الاستقرار.
وتابع قائلا : لکننا سنشعر بالسرور اذا خرج المؤتمر بنتائج تساعد شعوب المنطقة، سوریا، الحریة، الدیمقراطیة والاستقرار.
یذکر أن الاجتماع السنوی للمنتدی الاقتصادی العالمی یعقد هذا العام بمشارکة 2500 من القادة والرؤساء والوزراء وکبار المسؤولین التنفیذیین والخبراء ورجال الأعمال من بینهم 40 من قادة ورؤساء الدول، حیث یناقش من خلال جلساته أهم التحدیات التی تواجه العالم حالیا والمخاطر المحتملة علی المدی المتوسط والطویل، کما یناقش الأفکار الجدیدة فی قطاعات الاقتصاد والتکنولوجیا والبیئة وکل ما قد یؤثر علی حیاة الإنسان خلال الفترة المقبلة.