وتطرق محمد خزاعی فی رسالته الموجهة إلی بان کی مون إلی إختطاف الدبلوماسی الإیرانی فی الیمن احمد نیک بخت بید الجماعات الإرهابیة المسلحة فی الـ22 من یولیو الماضی وعدم إحراز أی تقدم فی تحریره حتی الأن مشیرا إلی قرارات الجمعیة العامة للأمم المتحدة فی مجال إنتهاک أمن الدبلوماسیین ومقارهم.
وفی سیاق أخر لمح إلی الهجوم الإرهابی الذی نفذه الإرهابیون أمام السفارة الإیرانیة لدی بیروت فی نوفمبر الماضی ما أسفر عن إستشهاد المستشار الثقافی الإیرانی فی السفارة و زوجة أحد الدبلوماسیین و 3 موظفین أخری إلی جانب مقتل عدد من المواطنین اللبنانیین الأبریاء والذی تحمل تنظیم "کتائب عبدالله عزام" السعودی مسؤولیته.
وأشار خزاعی إلی الحادث الإرهابی الأخیر الذی أدی إلی إستشهاد الدبلوماسی الإیرانی فی الیمن ابوالقاسم اسدی داعیا إلی بذل أقصی جهود للتصدی من وقوع هجمات إرهابیة أخری و متابعة الهجمات المذکورة قضائیا ومعاقبة مرتکبیها معلنا عن إستعداد بلاده للتعاون مع المنظمة و محاسبة المقترفین.
یشار إلی أن الأمین العام یعد کل سنتین تقاریر شاملة تضم ممارسات إنتهاک الحقوق الدبلوماسیة والقنصولیة ضد الدبلوماسیین و مقارهم وتم إعلان الهجمات المذکورة مهدفا إلی لفت إنتباه الدول الأعضاء فی منظمة الأمم المتحدة و إدراجها فی تقاریر الأمین العام ما ینتشر بصورة وثیقة بعد جمعها نهائیا.