عقدت القیادات العسکریة فی محافظة کرکوک شمالی العراق اجتماعا لوضع خطة أمنیة لاستقبال النازحین من محافظة نینوى والحیلولة دون تمدد الجماعات الإرهابیة المسلحة الى المحافظة.


 

وجعلت الاحداث الامنیة المتسارعة فی مدینة الموصل التی تحد مدینة کرکوک من  شمالها الغربی ونزوح المئات من العوائل جعلت الاطراف الامنیة والعشائریة تتحسب من مغبة امتداد تلک الاعمال الى المدینة وقد اتخذت القیادات الامنیة فی المحافظة مقررات من جملتها فرض حظر التجوال حتى إشعار آخر.

وقال حسن توران رئیس مجلس محافظة کرکوک فی تصریح للمراسلین : ارتاى مجلس محافظة کرکوک استضافة القادة الامنیین فی المحافظة للوقوف على استعدادات الاجهزة الامنیة .

الى ذلک قال ریبوار طالبانی نائب رئیس مجلس محافظة فی تصریح للمراسلین : بخصوص نزوح بعض الاهالی من محافظة نینوى باتجاه محافظة کرکوک فان المحافظة لامانع لدیها لاستقبال النازحین .

العشائر بدورها قالت کلمتها فی الدعوة لمساندة القوات الامنیة والجیش العراقی فی حربه ضد تنظیم داعش، فیما بدأت الإعدادات الامنیة فی المدینة تسیر على قدم وساق.

وقال العقید جوامیر محمد رئیس لجنة شؤون العشائر  فی تصریح للمراسلین : قادة الکتل السیاسیة لایجتمعون على توحید الکلمة ولایجتمعون على انقاذ العراق من هذه الماساة الدمویة لذلک نطالب الکتل السیاسیة بالمحافظة على وحدة النسیج والترکیبة العراقیة .

وقال المحلل السیاسی العراقی مصطفى نزار فی تصریح للعالم : رغم اننا لم نسمع بای تصریح من ای من القیادات الامنیة لکن نعلم بوجود مداهمات وعملیات استباقیة لضرب اوکار الارهاب فی الاقضیة والنواحی وسد الثغرات التی قد تکون نقطة ضعف یستغلها بعض التنظیمات الارهابیة للدخول الى قلب کرکوک واحداث فتنة او تفجیرات او عملیات تخریب فی المدینة .

وتبقى المخاوف من امتداد العملیات العسکریة الى کرکوک کونها الان الخط الدفاعی الاول من خلال حدودها المشترکة مع محافظة نینوى بأقضیتها ونواحیها وکثرة الاراضی الجرداء فیها.