وأکد"حمید حبیبی" علی أن المجال الجوی الإیرانی آمن للغایة مقارنة مع دول المنطقة حیث تتلقی طلبات عدید من الدول وشرکات الطیران الأجنبیة لإستخدام مجالها الجوی و أن الأوضاع الأمنیة التی تشهدها دول المنطقة نظیر العراق وأوکرانیا أیضا مؤثرة فی هذا المجال.
وتابع أنه ونظرا إلی إمتلاک إیران للمعدات و الإمکانیات الحدیثة لاتواجه أیة مشکلة فی إدارة رحلات جدیدة و تنظر إلیها باعتبارها فرصة إقتصادیة مواتیة تجلب العائدات الهائلة لها.
وتسعی إیران لتقف بین أکثر دول العالم إستخداما لمجالها الجوی من قبل الطائرات الأجنبیة فی ظل القیود التی یواجهها کل من العراق وأوکرانیا فی هذا الشأن بسبب الإضطرابات التی یعیشان فیها.
وقدأکد خبیر الصناعة الجویة علیرضا بحیرائی بأنه یوفر توافد الرحلات الجویة إلی إیران لإستخدام مجالها الجوی فرصة ذهبیة لإقتصادها لکی تصبح من الدول التی تستخدم مجالاتها الجویة من جانب الطائرات الأجنبیة مصرحا أنه یجب علی الطائرات الأجنبیة التی تستخدم المجال الجوی الإیرانی أن تدفع کلفة محددة لکل ساعة من أجل إستخدام المعدات الراداریة وغیرها.
وتابع بأن الطائرات التی تغادر استرالیا أو دول جنوب شرقی اسیا متوجهة إلی الدول الأوروبیة تختار مجالتی الجویة الأفغانیة والهندیة لدخول المجال الجوی الأوروبی لکن فی ظل إلغاء الرحلات الجویة فی المجال الجوی الأوکرانی نتوقع أن تختار الرحلات الدولیة المجال الإیرانی بإعتباره مسارا بدیلا عن أوکرانیا متوجهة إلی ترکیا وارمینیا والبحر الأسود ورومانیا ومن ثم أوروبا الغربیة.