وقال شریف فی تصریح للصحفیین الیوم الاحد: "اننا الان وفی الذکرى الثالثة لاستشهاد حسن طهرانی مقدم نشهد تحقیق المشروع الذی استشهد فی مسار اختباره، وهو الامر الذی لعب دورا ملحوظا فی تعزیز قدراتنا العسکریة والدفاعیة"، مشیرا الى ان الشهید طهرانی مقدم جعل العدو الموجود فی خارج المنطقة فی مرمى صواریخ الحرس الثوری.
واعتبر ان القدرات الصاروخیة للبلاد تعد سندا لدبلوماسیتها الخارجیة.
واضاف: "ان الاستفادة الذکیة من هذا الامر تعزز اهداف الحکومة فی مجال السیاسة الخارجیة ولقد کان الشهید طهرانی مقدم ترجمة للاقتدار الدفاعی للبلاد وتجسیدا للالتزام بمبادئ الجمهوریة الاسلامیة فی ایران".
واوضح شریف ان عرض جانب من القدرات الصاروخیة فی مناورة النبی الاعظم (ص) قد ارغم الاعداء على التراجع. قائلا "ان الاعداء بزعامة امیرکا یتحدثون دوما عن الخیار العسکری على الطاولة الا ان ما یمنع وقوع هذا الامر هو قدراتنا الدفاعیة خاصة الصاروخیة منها.
وشدد على ان التقدم العسکری والصاروخی للحرس الثوری قد دحض فاعلیة اجراءات الحظر لان اقسى هذه الاجراءات کانت فی المجال العسکری خاصة الصاروخی الا انه لم یکن لها تاثیر اطلاقا، مشیرا الى ان مهمة الحفاظ على المراکز الصاروخیة والمنشات النوویة هی على عاتق الحرس الثوری.
واشار شریف الى ان تنفیذ الاعمال الانشائیة لمنشاة "فردو" المحصنة من قبل الحرس الثوری ادى الى التهجم على دخول الحرس لمجال البناء والاعمار، مؤکدا ان هذه المنشاة محصنة الى درجة جعلت الاعداء یتخلون عن فکرة القیام بای اجراء عسکری ضدها.
واکد "ان المؤتمر الوطنی للاقتدار الصاروخی للحرس الثوری سیعقد فی غضون 10 ایام"، وان "ملتقى تکریم ذکرى شهداء الوحدة الصاروخیة للحرس الثوری سیعقد غدا فی مقر القوة الجوفضائیة بحضور رئیس مجلس الشورى الاسلامی علی لاریجانی".
واعتبر شریف ان اجراءات الشهید طهرانی مقدم بانها ارعبت الاسرائیلیین، واضاف "ان الشباب الفلسطینی واللبنانی الیوم یثمنون جهود ومساعی الشهید طهرانی مقدم".
واکد "ان مناورات الحرس الثوری ستقام وفقا للجداول المحددة وسیتم الاعلان عنها اذا اقتضت الحاجة".
الى ذلک، اعتبر شریف، هدیر صواریخ المقاومة الاسلامیة الفلسطینیة انعکاسا لصرخة الشهید حسن طهرانی مقدم الذی طلب فی وصیته ان یکتبوا على شاهد قبره "کان عدوا لاسرائیل".