واضاف حسین دهقانی ان کندا تتابع اجراءاتها العدوانیة ضد الجمهوریة الاسلامیة الایرانیة فی اطار تقدیم قرارات کاذبة تتعلق بحقوق الانسان للامم المتحدة.
واوضح ان کل المؤشرات تدل علی ان کندا لیس لایساورها ای قلق من اوضاع حقوق الانسان فی ایران فحسب بل انها لیست صادقة ایضا فیما تقول انه دفاعا عن حقوق الانسان وان موقفها من کارثة غزة الانسانیة خیر دلیل علی هذا الامر.
وشدد دهقانی 'فی الوقت الذی ادان فیه جمیع رؤساء وقادة العالم، الصهاینة لما ارتکبوه من جرائم ضد المدنیین فی غزة ، کانت کندا العضوة الوحیدة فی المجتمع الدولی التی اتخذت موقفا مغایرا للعالم اجمع'.
وقال دهقانی ان مشروع القرار الکندی ضد الجمهوریة الاسلامیة الایرانیة قائم علی تقریر ناقص وغیر متعادل ومنحاز وقال ان هذا القرار یرید ان یوحی بان المجتمع الایرانی مغلق یحکمه الرای الواحد فیما ان مجتمعنا هو مجتمع فاعل ونشط ومتعدد الاراء تتنوع فیه الرؤی السیاسیة والثقافات والقومیات والمذاهب.
واوضح ان ادراج مثل هذا المشروع علی جدول اعمال اللجنة الثالثة للامم المتحدة یغایر مبدا الحیاد ولاشک ان اعتماد مثل هذا التوجه یقلص صلاحیات اللجنة ویمنح الدول ذریعة لتوجیه الاتهامات لغیرها لتحقیق اغراضها السیاسیة.
وقال ان هذا القرار یزید من عدم الثقة بالامم المتحدة ویشوه صورة المنظمة الدولیة ویعزز مقوله ان الامم المتحدة تتابع اهداف دول خاصة.
وشدد بالقول ان هذا القرار لیس لایرتقی بمستوی حقوق الانسان فی الدول المعنیة فحسب بل قد یشکل عقبات امام تعاون هذه الدول مع الامم المتحدة ایضا.