اکد المتحدث باسم وزارة الثقافة و الارشاد الاسلامی حسین نوش آبادی ان العصر الحاضر هو عصر حوار الحضارات والتعاطی الثقافی وان الذین یسیئون للادیان الالهیة لا یلتزمون بای دین.

 

 

 

وجاءت تصریحاته هذه ردا علی قیام اسبوعیة شارلی ایبدو الساخرة الیوم الاربعاء بنشر رسوم کاریکاتوریة مسیئة للنبی (ص) فی صفحتها الاولی تحت عنوان « أنا شارلی» فی ثلاثة ملایین نسخة.

وفی هذا المجال صرح نوش آبادی لمراسل ارنا ان لدی الغرب انطباع خاطیء عن الحریة مؤکدا ان الحریة لا تعنی الاساءة للمقدسات الالهیة.

و تابع قائلا ان هذا الاجراء انما هو استفزاز لمشاعر ملیار ونصف مسلم فی جمیع انحاء العالم ولایمکن لای مسلم ان یحتمل مثل هذه التصرفات المسیئة.

واکد ان کل هذه السیناریوهات ماهی الا مؤامرة تمت حیاکتها من قبل اعداء الله والادیان الالهیة.

واوضح ان الاسلام والمسلمین لایمکن ان یسیئوا لزعماء سائر الادیان وان القران الکریم والذی یعد اکبر وآخر معجزة الهیة اتی بها خاتم الانبیاء یحدثنا عن سائر الانبیاء بکل اجلال وتکریم.

وتسائل 'لم یسمح الغرب الذی یدعی اتباع نهج سیدنا المسیح بالاساءة الی سید الرسل وخاتم الانبیاء؟.'

ومضی یقول 'لم یسمح هؤلاء الذین یطلقون شعار حوار الثقافات لبعض الجهلة ان یسیئوا لمقدسات اکبر الادیان الالهیة؟.'

وأعلن موزعو مجلة شارلی ایبدو الفرنسیة الاسبوعیة الساخرة، انهم سیقومون بطباعة 3 ملایین نسخة من الاصدار الاول للمجلة منذ الهجوم الذی وإن هذا العدد الخاص سیتوفر بـ 16 لغة للقراء فی جمیع انحاء العالم.

وتسعی اسبوعیة شارلی إیبدو التی أسست منذ 44 عاماً الی کسر جمیع المحرمات فی رسومها الساخرة وانتقاد الأدیان والشخصیات البارزة.

ویهدف نشر ملیون نسخة من عدد هذا الاسبوع الخاص من المجلة إلی الحصول علی المال الکافی لدعم استمراریة المجلة التی تباع کل نسخة منها بحوالی 3.5 دولاراً امیرکیاً.

وعادة ما یباع 30 الف نسخة من مجلة شارلی إیبدو الاسبوعیة من أصل 60 الف نسخة یتم طباعتها.