وتابع عبداللهیان الذی یزور أثیوبیا حیث تقام القمة الأفریقیة الـ4 بأن مبادئ التیارات التکفیریة لیست لها أیة مکانة فی الإسلام وهی تعود إلی التیارات المتشددة التی تزعم بأنها لها صلة بالإسلام مشیرا إلی أن إحلال الإستقرار فی المنطقة والقارة الأفریقیة یساعد علی کبح التشدد والإرهاب.
وأضاف بأن تجربة تواجد القوات العسکریة الأجنبیة فی المنطقة خلال السنوات الماضیة أثبتت بأن تبنی الإتجاهات العسکریة تجاه الدول غیر النامیة لایزید الأوضاع إلا تعقیدا ولن یؤدی إلی تسویة الإرهاب وعدم الإستقرار مشددا علی أن تواجد المجموعات الإرهابیة فی سوریا هو نتیجة سیاسات أمریکا وحلفائها الخاطئة تجاهها.
وفی شأن القضیة الفلسطینیة أکد عبداللهیان علی أن الجمهوریة الإسلامیة الإیرانیة تری بأن الطریق الوحید لإحلال السلام العادل والشامل فی المنطقة لایمر إلا عبر إنهاء الإحتلال الإسرائیلی وتوصل الفلسطینیین إلی حقوقهم الکاملة بما فیها حق تقریر المصیر وعودة جمیع اللاجئین الفلسطینیین إلی أرضهم وتشکیل دولة فلسطینیة موحدة وعاصمتها القدس الشریف عبر إجراء إستفتاء عام بمشارکة جمیع أطیاف الشعب الفلسطینی بما فیها المسلمین والمسیحیین والیهود والطریق الوحید أمام الکیان الغاصب هو المقاومة.