وقبیل ساعات من وصوله إلی القاهرة فی زیارة رسمیة تستمر یومین ، قال بوتین - فی حدیث لرئیس تحریر «الأهرام» - إننا متضامنون مع المصریین الذین عبروا عن آرائهم خلال الاستفتاء علی مشروع دستور جدید وإجراء الانتخابات الرئاسیة.
وقال إننا مهتمون بتعزیز التعاون مع مصر الصدیقة فی مجال مکافحة، الإرهاب, سواء فی إطار علاقتنا الثنائیة أو فی إطار المنظمات الدولیة خاصة أن بلدینا تعرضا مرارا لهجمات إرهابیة، مشیرا إلی أن روسیا تدعم جهود المجتمع الدولی فی هذا الصدد.
وأشار إلی انه علی یقین من أن الحوار فی جمیع المجالات بین البلدین سیتعمق ویتوسع لما فیه مصلحة الشعبین وتحقیق الأمن والسلام فی منطقة الشرق الأوسط وشمال إفریقیا .
وحول الأزمة السوریة، أشار بوتین إلی تقارب مواقف البلدین بشأنها، وقال إنه لا بدیل عن التسویة السیاسیة, مؤکدا دعم مصر وروسیا وحدة أراضی سوریا وسیادتها وقال ان هناک تعاونا وثیقا بین وزارتی خارجیة البلدین بشأن الأزمة السوریة
وأضاف إن لدی بلدینا رؤیة متطابقة للخطوات الأولیة باتجاه الحل، وعلی رأسها إطلاق الحوار السوری ـ السوری دون شروط مسبقة وبدون تدخل من الخارج وعلی أساس مبادئ إعلان جنیف فی 30 یونیو 2012
وأوضح أن أغلب أسباب ما یحدث حالیا فی سوریا والعراق یعود إلی التدخل الخارجی السافر واعتماد المعاییر المزدوجة وتقسیم الإرهابیین الی «طیبین» و«أشرار».
وشدد الرئیس الروسی علی أن الخطوات التی تتخذها الدول المشارکة فی تحالف محاربة الإرهاب لا تتناسب مع خطر الارهاب الذی لا یمکن احتواؤه بمجرد توجیه ضربات جویة.