واشار صالحی الى مفاوضاته النوویة الاخیرة مع وزیر الطاقة الامیرکی أرنست مونیز فی جنیف قائلا قد راجعنا القضایا النوویة الفنیة التی لم نتوصل الى حل حولها مع وزیر الطاقة الامیرکی.
واضاف صالحی لحسن الحظ لقد توصلنا الى نتائج جیدة جدا وقطعنا شوطا کبیرا طبعا مازالت هناک قضایا تحتاج الى مزید من التفاوض.
وتابع ان الاثنین المقبل سیشهد استئناف المفاوضات فی هذه المجال بین الجانبین فی سویسرا معلنا عن مشارکته فی هذه الجولة من المفاوضات موضحا ان المفاوضات النوویة لها ابعاد فنیة وقانونیة وسیاسیة وان القضایا الفنیة ستکون ممهدة للقضایا القانونیة والسیاسیة.
وافاد بانه یتعین على الجانب الایرانی خلال المفاوضات الفنیة صیانة المصالح الوطنیة والعمل فی نفس الوقت على تبدید المخاوف المفتعلة للطرف الآخر باسلوب فنی.
واشار الى ان ایجاد توازن بین هذین الموضوعین أمر حساس للغایة قائلا قد تمکنا جیدا من صیانة مصالحنا الوطنیة والصناعة النوویة والنشاط فی هذا الحقل.
واعتبر صالحی استراتیجیة تنمیة المفاعلات الصغیرة فی البلاد بصفتها ابتکار فی اتجاه توظیف الإستثمارات الصغیرة وتحقیق أرباح عالیة قائلا ان وزیر الطاقة الامیرکی اعلن بانهم یملکون نفس هذه الاستراتیجیة.
واوضح ان بناء مفاعل بطاقة 1600میغاواط یحتاج الى نحو 15 ملیار دولار فی حین ان بناء المفاعلات الصغیرة بطاقة 50 الى 100 میغاواط یستلزم نفقات اقل بکثیر.