وأفاد موقع "رأی الیوم" ان مصدرا فی شرطة مکافحة الإرهاب أوضح لصحیفة - الغاردیان البریطانیة - أنهم یسعون لإزالة الکُتیب الذی یضم نحو 50 صفحة، من مواقع الانترنت وشبکات التواصل الاجتماعی.
کما کشفت الشرطة أنها نجحت فی إزالة الدلیل من بعض المواقع ویتضمن دلیل الانضمام إلى التنظیم الارهابی؛ معلومات حول المستلزمات التی ینبغی أن یجلبها الشخص الراغب بالانضمام معه، و” أن یسافر بالطائرة إلى ولایة شانلی أورفة الترکیة – الحدودیة مع سوریا - دون أن یبلغ أحدا برغبته فی العبور إلى سوریا بما فی ذلک أسرته، وأن یأخد تذکرة الطیران على شکل ذهاب وإیاب؛ لعدم إثارة الشبهات “.
وزعم "داعش" فی الکُتیب على عدم وجود أی تعاون بین التنظیم والمسؤولین الأتراک، مؤکدا لأنصاره على ضرورة أن یدرکوا جیدا بأن “المخابرات الترکیة لیست صدیقا للتنظیم بأی شکل من الأشکال”، وأنها تعمل على اعتقال أی شخص تشتبه بانتمائه له.
ومن بین التوصیات التی أوردها التنظیم إلى أتباعه؛ التظاهر بمظهر السواح، وجلب حقیبة سفر معهم، ومستلزمات النظافة الشخصیة، والأدویة المستخدمة بشکل دائم.
وتعتقد الحکومة البریطانیة أن نحو 600 مواطن بریطانی توجهوا للقتال فی سوریا والعراق کما أوقفت الشرطة 150 شخصا العام الماضی للاشتباه بنیتهم القتال فی سوریا.