وعبر ظریف فی تصریح للصحفیین بعید وصوله الی فیینا برفقة علی اکبر صالحی وحسین فریدون، عن ارتیاحه لبلوغ المفاوضات هذه المرحلة، وقال : لمن دواعی سروری بإتاحة الفرصة لمواصلة المفاوضات برفقة السید صالحی والسید فریدون . اشعر ان المفاوضات بلغت مرحلة حساسة جدا ، وفی هذه المرحلة یمکن دعم مسار المفاوضات فی ظل الارادة السیاسیة والعزم والعمل الشامل.
وصرح ظریف ان حضور رئیس منظمة الطاقة الذریة الدکتور صالحی الی فیینا سیساعدنا کثیرا فی هذا المجال .
وقال رئیس فریق التفاوض الایرانی : ان ما هو مطلوب أکثر من أی شیء آخر هو الارادة السیاسیة للطرف الاخر لتسهیل العمل بهدف التوصل الی نهایة مقبولة ودائمة.
وأکد ظریف ان الشعب الایرانی سیوافق فقط علی الاتفاق العادل والمتوازن الذی یحفظ العزة الوطنیة وحقوق الشعب . اتوقع ان الطرف الاخر استوعب هذه الحقیقة انه بدون التوصل الی اتفاق جید والاعتراف بحقوق الشعب الایرانی لایمکن التوصل الی اتفاق طویل الأمد .
و اضاف : اننا أعلنا وباستمرار ان مواقف المفاوضین یتعین ان تکون علی اساس متوازن ومنطقی . جمیع المسؤولین الایرانیین أعلنوا استعدادهم للتفاوض المعقول والمنطقی.
وصرح وزیر الخارجیة ان قائد الثورة الاسلامیة اشار الی هذه النقطة ایضا . لذا وعلی هذا الاساس اذا تحقق الاتفاق یجب ان یکون علی اساس النقاط المقبولة من قبل کلا الطرفین ایران والغرب. وقال : أعتقد انه یتعین ان یکون اتفاق لوزان اساسا لهذا الاتفاق. فی هذه الحال یمکن التوصل الی حل .
وردا علی سؤال حول محاور الخلافات اوضح ظریف بان نص المفاوضات لایثمر عن النتیجة ما لم یشمل دراسة جمیع المواضیع، وعلینا ان نجتاز هذه المرحلة.