اعلن وزیر الدفاع الایرانی حسین دهقان ان التعاطی الشامل والبناء مع دول الجوار ولاسیما دول الخلیج الفارسی یعد من ابرز توجهات الدبلوماسیة الدفاعیة فی العام الایرانی الجدید (بدا فی 20 اذار).


 

ولدى تفقده الصناعات التابعة لوزارة الدفاع فی محافظة اصفهان اشار دهقان فی کلمة الى الطاقات الکثیرة الکامنة والمتوفرة فی البلاد لتحقیق الاقتصاد المقاوم والتنمیة وقال ان العام الایرانی الجاری هو عام حاسم ومصیری وینبغی من خلال استثمار المناخ الموجود اتخاذ خطوت کبیرة على صعید انتاج القدرة الناعمة والخشنة وازدهار الاقتصاد المنتج.

وافاد العمید دهقان بان مؤامرات نظام الهیمنة ستتواصل بسبب نوایاه الشریرة والخبیثة وقال: یتعین علینا العمل على توظیف کافة عناصر القدرة فی المجالات السیاسیة والاقتصادیة والدفاعیة والامنیة والثقافیة لصیانة البلاد فی المواجهة الشاملة مع العدو عبر تنسیق وانسجام جمیع القوى.

واشار الى اداء وزارة الدفاع فی السنوات الخمس الاخیرة، وقال لقد تمکننا فی هذه البرهة الزمنیة وبرغم جمیع القیود من سد حاجة القوات المسلحة وباقی الاجهزة اضعافا مضاعفة مؤکدا ان ذلک لم یحصل الا فی ظل جهود  ومساعی وجهاد وثقة علمائنا وخبرائنا ومنتسبی وزارة الدفاع .

واعتبر العمید دهقان الحصول على المعرفة والتقنیة الوطنیة المتقدمه من اولویات وزارة الدفاع فی العام الایرانی الجاری وقال ان هذا النهج الذکی یجعل العدو  یواجه عنصر المفاجأة على طول الخط.

واعلن ان افتخار الصناعات الدفاعیة یکمن فی سدها حاجة القطاع الدفاعی بشکل جید من دون تبعیة للخارج وبالاعتماد على طاقاتها المحلیة وعبر الالتزام بالمواصفات .

واکد ان التعاطی الشامل والبناء مع دول الجوار ولاسیما دول الخلیج الفارسی یعد من ابرز توجهات الدبلوماسیة الدفاعیة فی العام الایرانی الجدید واضاف ان طاقات کبیرة متوفرة للتعاون وصولا الى اقرار الامن المستدیم  فی المنطقة والتخلص من شر اخطار مثل الارهاب.