أعلن مساعد السلطة القضائیة الإیرانیة فی للشؤون الدولیة محمد جواد لاریجانی أنه یجب على کل مسلم من أی مدرسة فکریة شیعیة کانت أو سنیة الانتفاض دفاعاً عن الشیخ عیسى قاسم.


 

وفی تصریح للمراسلین على هامش مراسم تکریم ذکرى شهداء تفجیر مقر مقر حزب "جمهوری إسلامی" فی 27 حزیران عام 1980 وبمناسبة أسبوع فضح مزاعم أمیرکا فی مجال حقوق الإنسان أمس الأحد ورداً على سؤال حول ما یتعین على الدول الإسلامیة العمل به تجاه إسقاط الجنسیة عن الشیخ عیسى قاسم فی البحرین قال إنه لیس على الدول الإسلامیة فقط بل یتعین الیوم على کل مسلم من أی مدرسة فکریة شیعیة کانت أم سنیة الانتفاض دفاعاً عن هذا العالم الکبیر.
وتابع لاریجانی أن: هذا العالم الکبیر حامل لواء الدفاع عن حقوق الشعب البحرینی بالطرق السلمیة.
وأوضح لاریجانی أن: نظام آل سعود ودمیتها نظام آل خلیفة لاتکتفی سیاساتهما الکلیة فی المنطقة بعدم إحقاق حقوق شعوبهم بل لاتعتمد الأسالیب السلمیة، ویحاولون إراقة الدماء فی البحرین، ومن واجب جمیع المسلمین بالعالم الیوم إدانة هذه الجرائم بشدة.
وأضاف لاریجانی مساء الأحد فی الکلمة التی ألقاها بمراسم التکریم أن إیران ومن خلال المفاوضات النوویة أثبتت أنها لا تسعى وراء السلاح النووی.
وشدد على أن الأمیرکیین کانوا یستغلون الموضوع النووی من أجل وضع العراقیل أمام التطور العلمی لإیران.
وأوضح أن الأمیرکیین والغربیین، وعشیة انتصار الثورة الإسلامیة کانوا یشککون بقدرة علماء الدین والإسلام فی إدارة البلاد، ولکن وبعد ثلاثة عقود من انتصار الثورة الإسلامیة، شهدت إیران قفزات نوعیة فی مختلف المجالات العلمیة والاقتصادیة والسیاسیة والاجتماعیة.