قال قائد قوات حرس الثورة الاسلامیة اللواء محمد علی جعفری، ان التمرد علی الأعداء والصمود بوجههم فریضة الهیة ویعد جهادا کبیرا.

 

وحسب وکالة الانباء الایرانیة (ارنا)  قال اللواء جعفری لدی لقائه بعدد من قیادات حرس الثورة الاسلامیة فی محافظة اذربایجان الغربیة (شمال غرب) مساء أمس الثلاثاء، بأن عدم الاستسلام أمام الأعداء والصمود أمام املاءاتهم والذی أکد علیه قائد الثورة الاسلامیة یحظی باهمیة خاصة وینبغی اتباع قائد الثورة والانصیاع للمسؤولیة الدینیة والمهام الثوریة.

واعتبر ان استتباب الأمن أکبر انجاز حققه النظام الاسلامی، مشددا علی ان انصیاع الشعب لاوامر القیادة ودعمهم لنظام الجمهوریة الاسلامیة، أثمر عن الاستتباب الأمنی الذی نشهده الیوم.

وأکد بأن وضع الثورة الاسلامیة فی الداخل والخارج مناسب، و الظروف الراهنة تحققت بفضل الصمود والتصدی للاعداء وضغوطهم، والعمل بالأحکام الالهیة.

ودعا الی عدم الخشیة من القوی التی تبدو متفوقة سیاسیا واقتصادیا، فمن الناحیة الایمانیة تعد هذه القوی واهیة.

ولفت اللواء جعفری الی أن هناک من یسعی الی نقل الاضطرابات الأمنیة التی تشهدها المناطق المحیطة بایران الی داخل ایران ولکن تم احباط کل هذه المحاولات فی الحدود، وکل ذلک تحقق بفضل ایمان واستقامة قوات التعبئة وحرس الثورة الاسلامیة والقوی الثوریة والمؤمنة.

وشدد علی أن الأعداء لا یطیقون الوحدة والانسجام بین الشعوب المسلمة فی العالم وایران، غیر أن هذه الوحدة تترسخ یوما بعد آخر نتیجة الصمود أمام الأعداء.

وأعتبر أن العالم یذهل عندما یشاهد انسجام وصمود واستقامة الشعب الایرانی امام الاعداء، وصمود الشعب الایرانی تحول الی نموذج لکل بلدان العالم مما یعد انجازا عظیما لایران الاسلامیة.

وقال اللواء جعفری انه  فی ظل الاستباب الأمنی والکرامة والقوة أضحت ایران الاسلامیة قوة معنویة عظمی أمام القوی العالمیة.