وأفادت وکالة تسنیم الدولیة للأنباء أن ظریف صرح الیوم الاحد خلال حضوره فی مجلس الشورى الإسلامی للرد على سؤال أحد النواب وشرح أنشطة وزارة الخارجیة الإیرانیة فی المجال الإقتصادی: أن وزارة الخارجیة الإیرانیة تعمل الیوم على دعم الحکومة الإیرانیة لتنمیة الصادرات غیر النفطیة واستقطاب الإستثمارات الاجنبیة والتکنولوجیا من أجل أهداف الثورة الإسلامیة وأضاف: لقد أصبحت الکثیر من الدول تقف ألیوم فی الطابور من أجل المجیء الى إیران".
ونوه وزیر الخارجیة الإیرانی إلى أن وزارته أزالت الکثیر من العقبات ألتی کانت تعیق التبادلات الإقتصادیة وتعرقل أنشطة النشطاء الإقتصادیین فی المجال الدولی.
وخلال حدیثه نفی ظریف المزاعم التی تحدثت عن ان مساعده السابق للشؤون العربیة والأفریقیة (امیر عبداللهیان) قد تم تغییره بسبب ضغوط غربیة مورست على الخارجیة الإیرانیة، معتبرا مثل هذه المزاعم أنها لم تشکل إهانة للخارجیة الإیرانیة فحسب بل انها مهینة للجمهوریة الإسلامیة الإیرانیة أیضا.
وحول عدم وفاء أمریکا بالتزاماتها وفقا للاتفاق النووی قال ظریف ان الجمهوریة الإسلامیة الإیرانیة "سترد على عدم وفاء أمریکا بعهودها".
وسبق أن قدمت وزارة الخارجة الإیرانیة تقریرا لمجلس الشورى الإسلامی حول کیفیة تنفیذ الإتفاق النووی المبرم بین إیران والسداسیة الدولیة.