ادان مجلس خبراء القیادة فی الجمهوریة الاسلامیة الایرانیة فی بیان تمدید الحظر الامیرکی ونقض الاتفاق النووی، داعیا الحکومة والبرلمان والخارجیة والمجلس الاعلى للامن القومی الى متابعة القضیة بجد واتخاذ اجراء مضاد.
وجاء فی البیان، ان الادارة الامریکیة المجرمة برهنت من جدید على عدائها للشعب الایرانی واثبتت عبر تمدید الحظر 10 سنوات ونقض الاتفاق النووی متعدد الاطراف من جانب واحد انها غیر جدیرة بالثقة مطلقا کما اکد قائد الثورة الاسلامیة، وهی لن تدخر جهدا لضرب الثورة الاسلامیة.
واضاف البیان : لاشک ان هذه الخطوة العدائیة تعد نکثا للتعهدات الدولیة وتکشف اکثر فاکثر عن الصورة الحقیقیة لامیرکا امام المحافل الدولیة والاطراف الاخرى فی الاتفاق النووی.
وقال فی الختام، ان مجلس خبراء القیادة اذ یحذر الاعداء ویذکّر بان الشعب والمسؤولین فی الجمهوریة الاسلامیة الایرانیة وطبقا للتعالیم الدینیة والوطنیة لن یرضخوا لاملاءات وغطرسة المستکبرین، وانطلاقا من ایمانه الراسخ بالوعود الالهیة التی تؤکد «ان الله یدافع عن الذین امنوا. ان الله لا یحب کل خوان کفور» فانه یدین نکث العهد الصارخ للاتفاق النووی من قبل امیرکا ویطالب بمتابعة جادة لهذه القضیة واتخاذ اجراء مضاد ومناسب من قبل الحکومة والبرلمان ووزارة الخارجیة والمجلس الاعلى للامن القومی لاقرار حقوق الشعب الایرانی.